آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١٢٠ “الارهاب حاجه أم نتيجه”

بقلم: د.محمود قطامش 

بالإشارة الي المؤتمر الوطني الثامن للشباب وفي الندوه الخاصه عن الارهاب لقد هالني هذه الأرقام والأحصائيات عن عدد الإرهابيين وعدد الضحايا والتكلفة الماديه والبشرية والمعنوية لهذا الارهاب ……. اضافه الي ذلك الاستعراض التاريخي للإرهاب من قبل المتخصصين والخبراء …… لكن يبقي السؤال هل الارهاب هو نتيجه تردي الأوضاع المعيشية في اي دوله ؟؟؟وشعر أهله بالإحباط وضيق الأفق وبالظلم ومن ثم ثار أهله علي الاوضاع الداخليه لتلك البلاد وأيضا لجا بعض منهم الي العنف والإرهاب للحصول علي حقوقهم هذه هي النتيجة المنطقيه لمثل هذه الأوضاع ……لكن ان يكون الارهاب حاجه او اختراع او وسيله تلجا اليها الدول فهو الامر الذي نراه والذي يستحق ان يدرس من قبل المتخصصين ………
كيف يكون الارهاب حاجه؟؟؟ :-
— هو حاجه في يد الدول لتنفيذ مخططاتها في الحروب الحديثه التي لاتعتمد علي المواجهة.
مثال ذلك اعتماد الدول لخلق طالبان في ذلك الوقت لمواجهه الاتحاد السوفييتي وهزيمته في أفغانستان ..
— هو حاجه في يد الدول لتنفذ هجومها دون الوقوع في المسئوليه الدولية كما تفعل ايران باستخدامها حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن ..
—هو وسيله رخيصه الثمن وتكلفه زهيده في يد الدول لتحقيق الأهداف في التأثير كما يحدث الان في سوريا وليبيا الباب مفتوح للجميع لفعل ذلك ..
— هو وسيله لخلق نفوذ او تاثير من الدول الصغيره في تحقيق الضغط علي الدول الكبيرة والتي لاتستطيع مجابهتها عسكريا مثال ذلك قطر وما تفعله من تدعيم جماعه الإخوان مستغله وجودها علي الأرض في مصر وبعض الدول الاخري .
وعلي ضوء ماسبق هل ما نواجهه في سيناء وفي مصر علي وجه العموم هو من النوع الأول هو لاناس باحثين عن حقوق او يعانون من تهميش بالقطع لا فمصر حسمت امرها في ثوره تلاتين يونيه فان اختارت الطريقة التي تحكم بها بعيدا عن الإخوان وسيطره مكتب الإرشاد .. وعليه فان مانواجهه في سيناء ماهي الا محاولات من دول لاستخدام الارهاب لتحقيق مصالح سياسيه وانظر الي التغطية السياسية والمنصات الاعلاميه التي تمنحها قطر وتركيا لجماعه الإخوان والي الدعم المادي الذي تعرفه اجهزه المخابرات لتعرف من هو عدونا الحقيقي فهل وجب علينا الان الضرب علي الأيادي بدلا من الضرب علي الأدوات الموجودة بالأيادي ….. اعتقد ان الامر يحتاج قرارا استراتيجيا من الدوله المصريه ومن صاحب القرار لاعتماد الأسلوب المناسب للمواجهه والحسم وإيقاف هذا النزيف المادي ومن الأرواح البشرية لابنائنا والمعنوي والذي نراه عائق أمام التنمية واي خطط للمستقبل …
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *