أخبار مصررئيسية

قمة ثلاثية بين مصر والأردن والعراق فى نيويورك لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث

– الهيئة العامة للاستعلامات: السيسى على منبر الأمم المتحدة للمرة السادسة من أجل مصر وأفريقيا والشرق الأوسط

بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، نشاطه فى نيويورك بعقد عدة لقاءات ثنائية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة مع بعض القادة العرب والأفارقة ومن المنظمات الدولية.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم عقد الجولة الثانية من القمة الثلاثية بين مصر والأردن والعراق والتى عقدت جولتها الأولى فى القاهرة مارس الماضى وذلك لمتابعة ما تم بحثه والاتفاق عليه خلال القمة الأولى وكذا تعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، والاستفادة من الإمكانات التى يتيحها تواصلهم الجغرافى وتكامل مصالحهم الاستراتيجية والاقتصادية. فضلا عن تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن آخر التطورات التى تشهدها المنطقة والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التى تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطينى على كافة حقوقه المشروعة، والأزمات فى سوريا وليبيا واليمن.

ويزدحم جدول الرئيس السيسى باللقاءات يوم الاثنين، حيث يعقد لقاءات ثنائية فى مقر الأمم المتحدة، وسوف يلقى برئيس وزراء إيطاليا، ورئيس وزراء النرويج، ورئيس وزراء بلجيكا.

وسوف يختتم الرئيس السيسى نشاطه، مساء الاثنين، فى مقر إقامته، بعشاء مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولى (المديرين التنفيذيين للشركات الأمريكية الكبرى).

كما شهد لقاء ثنائيًا مع رئيس سيراليون، ولقاء مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن). لبحث تطورات القضية الفلسطينية.

وفى لقائه 10 سبتمبر الماضى فى القاهرة مع وفد مركز الشئون الإسرائيلية واليهودية بكندا، أكد الرئيس السيسى أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، على نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطينى وفق ثوابت المرجعيات الدولية، من شأنه أن يغير واقع المنطقة ويفتح آفاقًا واسعة لتنميتها وتطويرها وتوفير الرخاء والتقدم والأمن لجميع شعوبها، ويقوض الفكر المتطرف الذى يفرز العنف والإرهاب، مشيرًا فى هذا الإطار إلى أن تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى ليس مهمًا فقط للشرق الأوسط واستقراره، وإنما تمتد أهميته للعالم أجمع.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اجتماعًا فى لقاء موسع بنيويورك مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بمشاركة رؤساء أبرز الشركاتً الامريكية التجارية العالمية، فى إطار العلاقات الثنائية المصرية- الأمريكية.

ويحرص الرئيس السيسى على الالتقاء بشكل دورى مع أعضاء الغرفة، سواء خلال زياراته إلى الولايات المتحدة أو بالقاهرة، إيمانًا بأهمية التواصل المباشر مع ممثلى القطاع الخاص الأمريكى لإطلاعهم عن قرب على التطورات الجارية فى مصر، ولاسيما على صعيد الاقتصاد، والذى شهد تغيرات إيجابية فى إطار إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى تتخذها الحكومة.

وكان الرئيس السيسى أكد فى لقاء سابق مع الغرفة أهمية العلاقات الاقتصادية باعتبارها ركيزة مهمة للعلاقات الاستراتيجية التى تربط بين البلدين، وتطلع مصر لتعزيزها، مشيرًا إلى أهمية الدفع قدمًا بجهود إبرام اتفاقية تجارة حرة بين البلدين بالنظر إلى ما ستحققه من زيادة ملحوظة فى التبادل التجاري.

كما أشار إلى أهمية دور القطاع الخاص فى دعم التعاون الاقتصادى من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات وتعزيز التبادل التجارى بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسى بيانه أمام الجمعية العامة غدا الاثنين، بصفتين، رئيس لمصر ورئيس للاتحاد الافريقى، فالجانب الأفريقى سيكون متواجدًا بقوة فى بيان الرئيس، وفقًا لما صرحت به مصادر دبلوماسية لـ”اليوم السابع”.

وقالت المصادر، إن الكثير من القضايا المطروحة على أجندة قادة العالم تعد من شواغل الأفارقة مثل قضية التنمية، التى تعد الهدف الذى تسعى له دول القارة، وتريد من خلاله تحقيق مشاركة دولية فى تحقيق هذه التنمية فى دول القارة، ولا يخفى على أحد أن الرئاسة المصرية للاتحاد تعمل منذ سنوات، حتى من قبل تولى الرئيس السيسى الرئاسة الأفريقية على توحيد جهود دول القارة اقتصاديا وتجاريًا، وتمهيد الطريق أمام إنشاء منطقة تجارة حرة أفريقية، لأن هذا هو الحل الأمثل لتحقيق التنمية المستهدفة فى دول القارة التى عانت لسنوات من الإهمال.

ومن المتوقع- بحسب المصادر- أن يشمل بيان الرئيس السيسى أمام الأمم المتحدة ما يحدث من تطورات إيجابية فى القارة السمراء والتحديات التى تواجه العمل الأفريقى المشترك، بالإضافة إلى فرص التعاون بين القارة وبقية دول العالم، وبالتأكيد ستكون مصر حاضرة فى هذا البيان، وستكون منصة الأمم المتحدة فرصة مناسبة لكى يوضح الرئيس للعالم ما يتم فى مصر حاليًا من تطورات على كافة المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتأتى الأهمية اللافتة لمشاركة الرئيس السيسى هذه المرة كونه رئيسًا للاتحاد الأفريقى، وهو ما سيجعل المشاركة هذه المرة فريدة، لأن الرئيس سيكون متحدثًا فى الاجتماعات باسم القارة السمراء، ومعبرًا عن طموحات وآمال الأفارقة، خاصة فى القضايا المطروحة على الجمعية العامة، وتهم كل مواطن أفريقى، ومنها تحديدًا قضية التنمية المستدامة، وتغير المناخ، وإصلاح الدول والمجتمعات التى تعرضت للتدمير بعد النزاعات والصراعات التى تعرضت لها طيلة السنوات الماضية.

من ناحية أخرى؛ فإن الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى نيويورك لحضور الشق رفيع المستوى من اجتماعات الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحمل أهمية كبيرة هذا العام لأسباب عديدة.

فطبقًا لتحليل سياسى أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات بمناسبة الزيارة، فهذه هى الزيارة السادسة على التوالى التى يشارك فيها الرئيس السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شارك بانتظام فى جميع دورات الجمعية العامة منذ توليه سدة المسئولية عام 2014، ليصبح بذلك أول رئيس مصرى يشارك فى (6) دورات متتالية فى اجتماعات هذا المحفل الدولى الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.

ويعود حرص الرئيس السيسى على المشاركة المنتظمة فى الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الأهمية الكبيرة التى أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات فى صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولى، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولى فى مكافحة الأمراض، وصولًا إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.

لذلك يتسابق كبار القادة والزعماء فى السنوات الأخيرة لعرض مواقف دولهم، والسعى من أجل كل مايحقق المصالح الوطنية لشعوبهم، ويعزز دورهم فى إطار العلاقات الدولية التى أصبحت بالفعل تدار بشكل جماعى بعد انتهاء حقبة الثنائية القطبية، وإخفاق محاولات انفراد قوة أو حتى عدد محدود من القوى الدولية بفرض دورها وإرادتها ورؤيتها على النظام الدولى.

الشراكة الجديدة من أجل التنمية فى أفريقيا

فى الوقت نفسه، أوضح تحليل هيئة الاستعلامات، أن وجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات إضافية مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى التى تسلمها الرئيس فى العاشر من فبراير 2019، وهى مهمة تضاعف من المسئولية التى يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتى عير عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة فى اجتماعات الجمعية العامة.

ويضاعف من أهمية الملف الأفريقى هذه المرة أيضًا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية (74) للجمعية العامة هو موضوع ” الشراكة الجديدة من أجل التنمية فى أفريقيا” واستعراض التقدم المحرز فى هذا المجال.

ويشير تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن هذا البند الذى يحمل رقم(66 – أ) إلى الإنجازات المهمة التى تحققت على هذا الصعيد وفى مقدمتها “تدشين منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ودخولها حيز التنفيذ فى 19 يولو 2019” (دشنها الرئيس السيسى كرئيس للاتحاد الأفريقى مع عدد من القادة الأفارقة فى قمة النيجر – يوليو 2019).

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة فى تقريره هذا الحدث بأنه “خطوة متميزة نحو رؤية الاتحاد الأفريقية المتمثلة فى “أفريقيا متكاملة ومزدهرة وسلمية من أجل شعوبها”.

وأضاف التقرير: “بفضل هذا الزخم تم إحراز تقدم جيد فى مبادرات عديدة منها “برنامج تطوير البنية التحتية فى أفريقيا” و”البرنامج الشامل للتنمية الزراعية فى أفريقيا” وكذلك “مبادرات فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والاتصالات وفى تمكين المرأة..كما تحسن الناتج المحلى الإجمالى فى القارة الأفريقية”.

وتضاف المهمة الجديدة للرئيس فى نيويورك تجاه القارة الأفريقية إلى العديد من المناسبات الدولية الكبرى التى شارك فيها الرئيس خلال الشهور الماضية ومنها مؤتمر ميونخ للأمن الذى طالب الرئيس من على منصته بحق أفريقيا فى السلام والأمن والاستقرار لتحقيق تنمية مستدامة لشعوبها، ثم فى القمة الأوربية – الأفريقية فى النمسا وفيها طالب الرئيس بشراكة عادلة بين الطرفين، ثم قمة مجموعة العشرين الكبرى فى أوساكا فى اليابان التى دعا فيها الرئيس إلى حشد الدعم الدولى للتنمية الأفريقية، وبعدها كان الموقف نفسه فى قمة السبع الكبرى فى فرنسا، ثم فى قمة التيكاد فى اليابان وكانت كل أعمالها تتعلق بقضايا التنمية فى أفريقيا وقام الرئيس السيسى خلالها بدور كبير كرئيس لمصر ورئيس للاتحاد الأفريقي.

وهكذا تضاعفت ثقة الشعوب الأفريقية فى قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسى وإخلاصه فى التعبير عن مصالح أفريقيا وقضاياها، وهو ما يثق الجميع أنه سيفعله بنفس القدر من القوة والتأثير العالمى من على منبر الأمم المتحدة.

بالإضافة إلى كل ذلك، يتطلع قادة العالم وشعوبه إلى الاستماع إلى الرؤية المصرية بشأن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحوال مضطربة وتصعيد خطير فى العديد من الأزمات المشتعلة بها.

جدول أعمال عالمى حافل

يرصد تقرير هيئة الاستعلامات أهمية الدورة الحالية للجمعية العامة حيث من المقرر أن تشمل مباحثات واجتماعات القادة فى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ74 سبل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان والتقدم الاجتماعى والقضاء على الفقر والجوع وقضايا التعليم الجيد والعمل المناخى، كما من المقرر بحث ملف تغير المناخ والحوار رفيع المستوى حول التمويل من أجل التنمية، وحقوق الإنسان وتمكين النساء والشباب وتعزيز التكافؤ بين الجنسين.

كما يعد ملف نزع أسلحة الدمار الشامل، ووضع تدابير لمنع الإرهابيين من حيازة تلك الأسلحة، إضافة إلى مناقشة أهم المبادئ التى يتعين على الدول الالتزام بها فى إطار جهود مكافحة الإرهاب من الملفات الرئيسية، فضلًا عن تسويات للنزاعات والأزمات القائم.

5  مؤتمرات عالمية

وطبقًا لجدول الأعمال الرسمى لدورة الجمعية العامة، فإنها تشمل (5) قمم وملفات عالمية كبرى سيكون لمصر دور فى كل منها، فإلى جانب الخطب المعتادة التى سيقدمها رؤساء الدول وقادتها، تنعقد خلال الجمعية العامة هذا العام خمسة مؤتمرات واجتماعات رفيعة المستوى، تغطى العديد من القضايا الرئيسة التى تواجه العالم اليوم، هي:

1- تغير المناخ

وتعقد قمة العمل المناخى غدا الإثنين، بهدف تقوية طموحات دول العالم فى هذا الشأن، ومتابعة التقدم فى الوفاء بالالتزامات الدولية، التى قطعتها هذه الدول على نفسها، بخفض الاحتباس الحرارى، وهى التزامات مثلت جزءًا من اتـفاق باريس حول العمل فى مواجهة تغير المناخ فى عام 2019.

وسيجمع المؤتمر حكومات العالم، ومؤسسات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدنى، والسلطات المحلية من حول العالم، وعددًا من المنظمات الدولية الأخرى للعمل على حلول طموحة فى عدد من المجالات :انتقال عالمى نحو استخدام الطاقة المتجددة- المدن والبنى التحتية المرنة والمستدامة- الزراعة المستدامة- إدارة الغابات والمحيطات- المرونة والتكيف مع تأثيرات المناخ- مواءمة التمويل العام والخاص مع اقتصاد كلي.

2 – الرعاية الصحية الشاملة

فى نفس اليوم الذى تقام فيه قمة العمل المناخى، تستضيف الأمم المتحدة ولأول مرة اجتماعًا رفيع المستوى حول “التغطية الصحية الشاملة للجميع” تحت عنوان “التحرك معا لبناء عالم أكثر صحة”. وتدعى الأمم المتحدة أن هذه القمة ستكون أهم لقاء سياسى على الإطلاق لمناقشة موضوع التغطية الصحية الشاملة.

والتزمت العديد من الدول بالسعى نحو تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة للجميع بحلول عام 2030، التى تتضمن التأمين من المخاطر المالية، وخدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، وتوفير سبل الحصول على الأدوية واللقاحات الآمنة والفعالة بأسعار معقولة للجميع.

3 – تحقيق أهداف التنمية المستدامة

إن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 – أكبر المشاريع طموحًا على الإطلاق بهدف تعزيز الرخاء وضمان الرفاهية للجميع وحماية البيئة – يتضمن 17 هدفا للتنمية المستدامة.

وستعقد فى يومى 24-25 سبتمبر قمة أهداف التنمية المستدامة وهى القمة الأولى من نوعها، منذ اعتماد دول العالم بالإجماع للخطة فى عام 2015، وستمثل فرصة لتسريع الخطوات نحو تحقيق الأهداف الـ 17.

4- تمويل التنمية

لا يمكن الوصول إلى تحقيق أى من الأهداف السابقة دون المال اللازم، لكن توفير التمويل الكافى لتحقيقها يشكل تحديًا ضخمًا. فمخاطر الوقوع فى الديون المتزايدة بالإضافة إلى التدابير المقيدة للتجارة، تعنى أن الاستثمارات المطلوبة بشدة لأجندة 2030 لا تزال تكابد من نقص التمويل.

وسيجمع ” الحوار رفيع المستوى بشأن تمويل التنمية” فى 26 سبتمبر، القادة الحكوميين وممثلين عن قطاع الأعمال والقطاع المالى، فى محاولة لإطلاق العنان للموارد والشراكات اللازمة، وتسريع التقدم نحو تمويل التنمية المستدامة.

وتشير التقديرات إلى أن هنالك حاجة ماسة إلى استثمارات سنوية تتراوح بين 5 و7 تريليونات دولار فى كل القطاعات، لتحقيق تلك الأهداف التنموية.

5 – آخر مؤتمرات القمة الخمسة

هى “استعراض منتصف المدة رفيع المستوى الخاص بإجراءات العمل المعجَّل للدول الجزرية الصغيرة النامية (مسار ساموا)” والذى ينعقد بعد خمس سنوات من التوصل إلى اتفاق طموح، لدعم التنمية المستدامة فى الدول الجزرية الصغيرة النامية.

وتعتبر هذه البلدان من بين أضعف الدول فى العالم، وتواجه مجموعة فريدة من القضايا المتعلقة بحجمها الصغير وبُعدها وتعرضها للصدمات الاقتصادية الخارجية والتحديات البيئية العالمية، بما فى ذلك آثار تغير المناخ.

وهكذا، فإن وجود ومشاركة مصر على أرفع مستوى أمر فى غاية الأهمية لمصالح مصر وأمنها وأهدافها، ومن أجل القارة الأفريقية التى تتشرف مصر برئاستها، ومن أجل تسوية الصراعات وإحلال السلام فى منطقتنا، منطقة الشرق الأوسط، لصالح جميع شعوبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *