بعد تجاهله في التصويت له في إستفتاء الفيفا لإختيار الفائزه بجائزه أفضل لاعب في العالم ، صلاح يتبرأ من منتخب مصر
كتب:شعبان قنديل الفضالي
أثار محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي عاصفة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بعدما أظهر ردة فعله الغاضبة لتجاهل الاتحاد المصري التصويت له في إستفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم ، في إختيار الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم.وتوج برغوث برشلونة ليو ميسي بالجائزة، متفوقا على كريستيانو رونالدو وفيرجيل فان دايك، ثم الفرعون كرابع أكثر اللاعبين حصولا على الأصوات، ليس منهم أصوات الاتحاد المصري ولا حتى قائد المنتخب، وما زاد الطين بلة أن الصحافي المحلي هاني دانيال- الممثل الوحيد في التصويت مع الإعلاميين- أعطى صوته لكريستيانو رونالد في خياره الأول، ثم ساديو ماني في المركز الثاني وصلاح ثالثا.ويبدو أن هذا الأمر أعاد مسلسل الاحتقان بين صلاح ومجلس اتحاد كرة القدم المصري، وقد تجلى ذلك في ردة فعله الصادمة لكثير من المتابعين قبل المسؤولين، إذ قام بحذف وصفه كـ”لاعب في صفوف منتخب مصر” من حسابه على “تويتر”، والاكتفاء بوصف “لاعب ليفربول”، في تصرف مُعبر عن صدمة صلاح من تجاهله بعدم إرسال أصوات الاتحاد ولا القائد، كما تتسابق الاتحادات الأخرى في دعم نجومها في هكذا استفتاءات.و قبل بداية حملة التشكيك في وطنيته، سارع أبو مكة بنشر تغريدة على نفس منصة التواصل الاجتماعي ومعها تعليق “مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا”، في إشارة واضحة منه إلى أن حذف وصف “لاعب منتخب مصر” من حسابه لا يعني بالضرورة أنه تبرأ من جنسيته كمصري.ومنذ فترة لا تسير الأمور على ما يرام بين صلاح واتحاد كرة القدم المصري، بسبب وضعه المختلف عن بقية اللاعبين، والذي تسبب في مشكلات بالجملة، أبرزها أزمة التضييق عليه والتعدي على حقوق صورته الملكية، وحتى بعد استقالة اتحاد هاني أبو ريدة، تجددت الخلافات، الشهر الماضي، بعد تصريحاته التي نفى خلالها تدخله لحل أزمة إعادة عمرو وردة إلى معسكر المنتخب، لتتصاعد الآن بتجاهله في التصويت.