تكنولوجيا الحب.. ذكاء اصطناعى هيعرفك الكراش.. وفيس بوك هيوصلك بنصك التانى
بيحبنى ولا مبيحبنيش.. سؤال يراودنا كثيرا فى مختلف مراحل حياتنا، لكن وسائل التكنولوجية الحديثة استطاعت مؤخرا الإجابة على مثل هذه الأسئلة، بل وفى نفس الوقت يمكنها أن تساعدنا في العثور على الحب من خلال العديد من التقنيات التى تلعب على الجانب العاطفى للبشر، فى محاولة لمساعدتهم على شريك حياتهم، وفيما يلى نعرض أبرز التقنيات التى ساعدت المستخدمين على الحب كما يلى:
تقنيات الذكاء الاصطناعى
توصل العلماء لابتكار أداة عبارة عن مساعد للعلاقات العاطفية تسمى Mei بحسب “ديلى ميل” البريطانى، وتدرس محادثاتك النصية لتحديد التوافق مع الطرف الآخر ويقدم درجة لمدى إعجاب الشخص الذى تجرى معه محادثة نصية بك، إلى جانب نصائح المواعدة الشخصية، حيث صمم خصيصًا لمساعدة المستخدمين على فهم أنفسهم بشكل أفضل والأشخاص الذين يتواصلون معهم.
وتقيس النتائج كيف يقارن المستخدم بآلاف الآخرين فى سمات مثل الانطواء والاجتماعية والعفوية وطريقة التفكير، وقال المؤسس إيس لى: “لقد ابتكرت الأداة بدافع الضرورة لأن الكثير من علاقاتنا تعتمد الآن على الرسائل النصية، والتى تعانى من احتمال سوء التواصل والاتصال المفقود”.
خدمة مواعدة فيس بوك
كشف فيس بوك مؤخرا عن خدمة مواعدة تعرف بـ Facebook Dating، وهي خدمة تعمل على تقريب الأشخاص المتشابهين في الاهتمامات من بعضهم البعض، ويمكن من خلال الخاصية الجديدة إنشاء حساب خاص بالمواعدة منفصل عن الحساب الأساسى لفيس بوك، ما يتيح للشخص فرصة البحث عن شريك الحياة بسهولة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم كونهم أصدقاء على فيس بوك، ويؤكد “ناثان شارب”، المدير المسئول عن هذه الميزة الجديدة، أن التواصل بين شخصين لن ينجح إلا إذا أراد الطرفان ذلك.
تطبيقات المواعدة
تمتلئ متاجر التطبيقات بعشرات الخدمات المختلفة التى تساعد المستخدمين على العثور على شريكهم الآخر، إذ تقوم مثل هذه التطبيقات بالسماح للمستخدمين بإنشاء حساب على المنصة، ثم إدخال بياناته الأساسية مثل الاسم وعنوان السكن وصورة شخصية وغيرها من البيانات، وتحديد الصفحات التى يرغبها في شريكه في الحياة، ليقوم التطبيق عبر بعض التقنيات بمحاولة التقريب وتضييق البحث ليعرض في النهاية أمام المستخدم مجموعة من الاقتراحات، وبمجرد موافقة الطرف الآخر فى نفس الوقت، يتيح لهم التطبيق التواصل معا، ورغم أن العديد من التطبيقات المواعدة تختلف فى طريقة عملها أو فى واجهتها الرئيسية، إلا أن فكرة العمل لا تزال واحدة ومتشابهة.
تقنيات الحب
كما أشار تقرير آخر إلى ابتكار تكنولوجيا جديدة قادرة على اكتشاف ما إذا كان المستخدم يحب بالفعل أم لا، إذ طور مجموعة من الباحثين من جامعة غرناطة طريقة جديدة تستخدم كاميرا التصوير الحراري من أجل معرفة مشاعر المستخدم، وأجرى العلماء التجارب على مجموعة من 60 متطوعا تتكون من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 24-47 سنة، والذين وصفوا أنفسهم بأنهم وقعوا في الحب “بطريقة رومانسية”.
ويمكن اختبار هذه التقنية من خلال وضع الأشخاص في غرفة وعرض صور أحبائهم عليهم، ليتم قياس حرارة الجسم وتصويرها بتقنيات متطورة، وعند عرض صور بعينها على الأشخاص تتغير حرارة أجسامهم وتنتشر بطريقة معينة بالإضافة إلى تغير طريقة تدفق الدماء، وهو الأمر الذي كان قادرا على اكتشاف حقيقة مشاعرهم تجاه كل شخص، ووفقا للباحثين فهم اعتمدوا على هذه الطريقة لأن مشاعر الحب الرومانسي تتسبب في تمدد الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم.