أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر الشريف، تكفله بحالة الطفلة “أمانى” البالغة من العمر 6 سنوات، شقيقة الطفلة “جنة” التى توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب، حيث تكفل فضيلته بعلاجها طبيًا ونفسيًا وتعليمها وتحمل كافة نفقاتها.
وكان الإمام الأكبر قد علق على الجريمة البشعة بحق الطفلة جنة، قائلًا: “تألمت كثيرًا بعد سماع ما ارتكب من جريمة وحشية بحق الطفلة البريئة “جنة”، تلك الطفلة الملائكية التي تحملت ويلات العذاب على يد من أوكلوا برعايتها، فما تعرضت له من حرق وتعذيب هو فاجعة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
وتابع فضيلته: “الآن صعدت روحها البريئة إلى بارئها تشكو ما حل بها من ألم وعذاب في غفلة منا جميعا، ما حدث للطفلة جنة يضعنا جميعًا أمام مسئولياتنا تجاه أطفالنا وأبنائنا، ولنعلم جميعا أننا محاسبون أمام الله عليهم، وأطالب بتوقيع أقصى العقوبة القانونية على من سولت له نفسه المريضة ارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وأدعو الله أن يحفظ أبناءنا من كل مكروه وسوء”.