ندوات وخصومات على الكتب.. فعاليات مشروع “كلمة” فى اليوم العالمى للترجمة
احتفاءً بـ”اليوم العالمى للترجمة” الذى يوافق 30 سبتمبر، ينظم مشروع “كلمة” للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبى، بالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبى، ندوة بعنوان “دعم المترجمين فى العالم العربى، مشروع كلمة أنموذج”، يتحدث فيها الإعلامى طارق راشد والدكتورة سناء عباس، وتديرها مليحة العبيدلى.
وتناقش الندوة التى تقام فى تمام الساعة الـ11 من صباح اليوم فى قاعة “روبير دو سوربون” بجامعة السوربون أبوظبى، التحديات الخاصة بالترجمة فى العالم العربى، والصعوبات التى تواجه المترجمين، والمشاريع العاملة فى هذا المجال، وكيفية إيجاد حلول لها، مع التركيز على تجربة مشروع “كلمة” للترجمة.
وينظم مشروع “كلمة” على هامش الندوة معرضًا لبيع الكتب بخصومات تصل إلى 80% على أحدث الإصدارات، كما ينظم، بالتعاون مع جهات ومؤسسات حكومية فى أبوظبى، عددًا من معارض بيع الكتب المخصصة للموظفين فى هذه المؤسسات.
وبمناسبة “اليوم العالمى للترجمة” أيضًا، ينظم نادى “كلمة” للقراءة نشاطين: أحدهما للأطفال فى “مدرسة حمدان بن زايد” ويضمن قراءة قصص للأطفال باللغة العربية والصينية، والآخر جلسة ثقافية فى معرض العين للكتاب، لمناقشة كتاب “الشباب، العمر من منظور ثقافى” المترجم عن اللغة الإنجليزية لمؤلفه روبرت بوج هاريسون.
وقال عبد الله ماجد آل على، المدير التنفيذى لقطاع دار الكتب بالإنابة فى الدائرة: “يأتى هذا النشاط؛ للاحتفاء بـ”اليوم العالمى للترجمة”، تأكيدًا لما تقوم به الترجمة من مد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، ونقل المعرفة من مكان لآخر، بما يثرى الحصيلة المعرفية للقرّاء فى كل مكان، ويفتح أمام القارئ آفاقاً واسعة، للتعرف إلى الآخر؛ من خلال إنتاجه الفكرى والثقافى، وفى نفس الوقت تلعب الترجمة دوراً رئيسياً فى نقل ثقافتنا العربية، التى نعتز بها إلى مختلف دول العالم، وتقديم صورة متوازنة عن الإنسان العربى وحياته بعيداً عن الصور النمطية، التى لا تعبر عن جوهر الحضارة العربية، أو الواقع الحالى لكثير من دول المنطقة”.