محتجون يشتبكون مع الشرطة فى هايتى فى حملة جديدة لإسقاط الرئيس
قاد زعماء المعارضة فى هايتى، مسيرة ضخمة وسلمية فى أغلبها فى العاصمة بورت أو برنس، يوم، الجمعة، مع دعوتهم لاستقالة الرئيس جوفينيل مويز الذين ينحون باللوم عليه فى أزمة اقتصادية وسياسية عميقة فى ذلك البلد الذى يعانى من اضطرابات.
وعلى الرغم من اندلاع بعض أعمال العنف بين المحتجين والشرطة كان الموقف أهدأ بالمقارنة مع تجمعات شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة بعد تلبية المعارضة على ما يبدو لنداءات من الأمم المتحدة وكندا لتنظيم مظاهرات سلمية.
وفى إحدى المراحل استخدم محتجون كان يقفون أعلى شاحنة تذيع موسيقى مكبرات صوت لحث آخرين على عدم رشق الشرطة والمتاجر بالحجارة.
وكانت اشتباكات قد اندلعت في وقت سابق، يوم، الجمعة، بعد أن استخدمت الشرطة شاحنات ومدافع مياه وغاز مسيل للدموع لمنع المحتجين من التوجه إلى مقر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام قرب مطار بورت أو برنس. وأشعل بعض المحتجين النار في إطارات وألقوا حجارة وزجاجات وقنابل مولوتوف في الشوارع.
ودعا كثيرون من زعماء المعارضة وسكان غاضبون إلى عزل مويز وأنحوا باللوم عليه في التقاعس عن حل مشكلات نقص الغذاء والوقود على نطاق واسع وتراجع العملة وارتفاع مستوى التضخم واتهامات بالفساد ضد مسؤولين حكوميين.