متابعة /حسين الطنجير
تحل اليوم الاثنين الذكرى الثانية و الخمسين لقيام القوات البحرية المصرية بإغراق نصف الأسطول الإسرائيلى المتمثل فى المدمرتين إيلات و يافو قبالة سواحل مدينة بورسعيد ، و ذلك بعد محاولتهما العربدة فى مياهنا الإقليمية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى ، و لكن كان لمصر الكلمة الطولى فقواتها البحرية لازالت قوية و بخير لم يطالها العدو ، فعلى الفور صدرت أوامر قيادة القوات البحرية بمغادرة 2 لنش صواريخ من الفئة كومار للتعامل مع الأهداف و نجحت فى إغراقهما باستخدام صواريخ سطح _ سطح البحرية من طراز ستيكس لتكون المرة الأولى فى تاريخ البحريات العالمية ، التى تنجح فيها وحدات بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات و الفرقاطات ، فى مثل هذا اليوم الموافق لتاريخ 21 أكتوبر عام 1967 بعد مرور 4 أشهر فقط من نكسة يونيو 1967 ، و قد أعادت هذه العملية الثقة و رفعت معنويات الشعب و القوات المسلحة على حد سواء ، لتبدأ من هذا التاريخ مرحلة جديدة فى إستنزاف العدو الذى يحتل أرضنا … ضربات مهدت الطريق لتحرير الأرض و عبور قناة السويس يوم 6 أكتوبر 1973
بحسب رواية العدو الرسمية فقد قُتل من طاقم إيلات 47 جندى و ضابط إسرائيلى و أُصيب 99 فرد
و إتخذت القوات البحرية المصرية من هذا اليوم عيداً تحتفل به من كل عام ليكون شاهداً على بطولات وحوش البحر الذين تصدوا للعدو و لقنوه درساً لن ينساه …
كل عام و قواتنا البحرية بألف خير و قوة