د. هويداالشريف
بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال، الذي يوافق ٢٤ أكتوبر من كل عام، يؤكد الأزهر الشريف وإمامه الأكبرأ.د أحمد الطيب، ضرورة نشر الوعي بخطورة هذا المرض وأهمية مواجهته، لاسيما بين الشعوب التي يتفشى فيها المرض نتيجة لغياب الوعي أو لانتشار مفاهيم دينية خاطئة تجاه حملات التصدي له.
ويوضح الأزهر الشريف، أنه يعمل انطلاقًا من مسؤوليته الإنسانية والمجتمعية، على مضاعفة جهوده لإنقاذ الأطفال من هذا الداء، ومواجهة الأباطيل والمفاهيم الخاطئة التي تطال اللقاح المضاد لشلل الأطفال، ونشر الوعي بين الأُسر بضرورة تلقيح الأطفال بالأمصال، محذرًا من التقاعس عنه، واعتبار ذلك إثم كبير وخطيئة تقترب من خطيئة القتل والوأد.
ويحرص الأزهر الشريف على مراجعة المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، والفريق الاستشاري الإسلامي المعني بشلل الأطفال، الذي وجه به الإمام الأكبر للاطمئنان على مدى انحسار المرض والقضاء عليه.
والأزهر إذ يؤكد دعمه للجهود الدولية الرامية لاستئصال مرض شلل الأطفال؛ فإنه يدعو علماء الدين والمهنيين الصحيين وكافة الجهات المنوطة، إلى حشد الوعي المجتمعي بأهمية هذه الجهود، داعيًا الله -عزوجل- أن يقي كل أطفال العالم وأن يحميهم من هذا المرض ومن كل الكوارث والأمراض التي تغتال أحلامهم وسعادتهم.