الدنمارك هى من الدول الأوروبية والتى تقع جنوب غرب السويد، وتعد من أفضل البلدان فى دول الاتحاد الأوروبى من حيث جودة المعيشة، وغيرها كغير باقى الدول الأوروبية تحتفل بعيد الهالوين فى أجواء مليئة بالرعب من خلال تزيين الشوارع والممرات باليقطين وارتداء الملابس التنكرية، وزيارة قلعة “دراجشولم” والتى تعنى “جزيرة المقاومة”.
صورة القلعةوتعد القلعة واحدة من أكبر القلاع المسكونة بالأشباح حول العالم، حيث يقال إن عدد الأشباح التى تسكنها أكثر من 100 شبح، وأكثرهم شهرة ثلاثة وهم نقلا عن صحيفة “إندبندنت”: السيدة الرمادية، والفتاة البيضاء وشبح الفارس على جواده.
شبح السيدة الرمادية يوميا يتجول فى زوايا وأرجاء القلعة لتتأكد من أن كل شيء فى حالة جيدة، ويروى أنها كانت خادمة وقام بقتلها أحد رجال القصر.
أما الفتاة البيضاء فهى ضحية لأبيها الملك الذى قام بقتلها حين علم أنها تحب شاب فقير، ومنذ ذلك الحين لم يرى أحد تلك الفتاة، وفى منتصف الثلاثينات من القرن العشرين اكتشف العمال الذين قاموا بترميم أحد أجنحة القلعة هيكل عظمى لفتاة ترتدى ثوبا أبيض، وكان الهيكل مسورا فى الحائط.
مكان العثور على الهيكل العظمى فى الجدارأما عن قصة الشبح الثالث فهو لـ”إيرل بوثويل” وهو من أحد الأسرى والسجناء الذين تم حبسهم فى هذه القلعة، وأراد الفرار لكن محاولته بآت بالفشل إلى أن قتل، ومن حينها روحه تتجول فى المكان على هيئة شبح يمتطى جوادا، وكل من يجرؤ بدخول هذه القلعة يسمع الخطوات العنيفة لحوافر الجواد.
