السعودية تترأس الاجتماع الاول لفريق الخبراء المعني بتقييم وتحديث خطة التحرك الإعلامي العربي
هناء السيد
عقدت اليوم بمقر الامانة العامة للجامعة العربية اعمال الاجتماع الأول لفريق الخبراء المعني بتقييم وتحديث
خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج،برئاسة مدير العمليات الإعلامية المسؤول عن ملف الجامعة العربية بوزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية تركي بن مرزوق العمري ــ رئيس فريق الخبراء،وبحضور وزير مفوض د. فوزي محمد الغويل ــ مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب،ومشاركة عدد من الخبراء الإعلاميين في الدول الأعضاء وممثلي المنظمات والاتحادات والهيئات الممارسة لمهام إعلامية ،
وقال تركي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية :نجتمع اليوم لمناقشة خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج من أجل العمل على ترسيخ صورة إيجابية للمواقف السياسية العربية ، وتصحيح الصورة النمطية السلبية عن العرب والمسلمين في الخارج ، لا سيما ما يتعلق بقضية العرب والمسلمين الأولى القضية الفلسطينية، وكذلك قضايا الإرهاب ومكافحته .
واضاف ان هذا البند يستهدف مخاطبة عواصم الدول الكبرى التي لها حضور وتأثير قوي وفاعل على المستوى الدولي.
واعرب عن تطلعه ان يحقق الاجتماع تطلعات الجميع في إطار تدعيم وتفعيل العمل العربي المشترك.
يضم الفريق عدد من المستشارين الإعلاميين في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى عدد من الخبراء الاستراتيجيين في التخطيط الذين لديهم القدرة على تقييم انشطة الخطة وتقديم اقتراحات هادفة لتطويرها وتحديثها، فضلاً عن خبير في الشؤون الفلسطينية وخبير مالي وإداري.
ويهدف الاجتماع
إلى اجراء تقييم شامل لأنشطة الخطة بما في ذلك إدخال بعض التعديلات والافكار الجديدة عليها، مع إمكانية استحداث أنشطة جديدة من شأنها تحقيق اقصى استفادة منها، وبما يتماشى مع أولويات العمل الإعلامي العربي في الخارج خلال المرحلة الراهنة.
تجدر الإشارة إلى ان تم اقرار خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي عقدت بتاريخ 15/8/2001، وتعمل الخطة على ثلاث محاور اساسية وهي : القضية الفلسطينية، وتعريف العالم اجمع بالجرائم الإرهابية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، محاربة ظاهرة الارهاب، وتصحيح الصورة النمطية السلبية للعرب والاسلام في الخارج، وابراز الصورة الصحيحة لهم، وذلك من خلال تحقيق الانتشار الواسع لوجهة النظر العربية ازاء هذه المحاور، وفي ظل ما شهدته المنطقة العربية من تغييرات جامه خلال السنوات الماضية، اعقبها تشويه صورة العرب والاسلام لدى الغرب، تم تحديث الخطة عدة مرات حتى تتماشى مع هذه التغيرات.