قال وزير النقل، إن الموانئ المصرية تتطور بشكل جيد، من حيث الأعماق والأرصفة، سواء فى شرق بورسعيد أو دمياط، وذلك لتشجيع عمليات التصدير، كاشفا عن أنه تم إنشاء محطة متعددة الحاويات بمساحة كبيرة وغواطس عملاقة لاستقبال مراكب أكثر وتشجيع عملية الصادرات.
وأضاف أن أجهزة الدول تدعم عمليات التصدير ودفعها للأمام، فى إطار خطة محكمة لتطوير الموانئ البحرية المصرية وأسطول النقل البحرى، لافتاً إلى أن شركة الجسر العربى للملاحة التابعة لوزارة النقل، هى النافذة الأولى لمصر على الأردن والشام وبلاد الخليج العربى، لتصدير الفواكه والخضروات المصرية إلى تلك المنطقة، ومن ثم التوسع.
وأشار وزير النقل إلى أن لدينا وسائل نقل سكة حديد ونقل نهرى وبحرى لنقل الصادرات وتدفع عمليات التصدير، وكذلك طرق برية حرة وسريعة تتحمل الكثافات والحمولات، مثل الطريق الدائرى الإقليمى والضبعة وغيرهما.
وعلى جانب آخر، قال إنه تم التعاقد مع أحد الشركات لإنجاز خط نقل بضائع ما بين إمبابة ووردان حتى ميناء الدخيلة والإسكندرية، لخدمة عملية التصدير، ليكون وسيلة نقل بالسكة الحديد، لنقل الحاويات بشكل أسرع وأكثر أمانا.
وكشف، أن وزارة النقل ممثلة فى هيئة الطرق والكبارى، انتهت من 5 آلاف كيلو متر من المشروع القومى للطرق، ويتبقي حوالى ألفى كيلو، ليصل الإجمالى إلى 7 آلاف كيلو طرق فى هذا المشروع العملاق.
وتابع: ندشن أيضا خط سكة حديد بطول 600 كيلو يربط مصر بالسودان، من منطقة أبو سمبل بمصر حتى السودان، من أجل تصدير منتجاتنا إلى السودان ثم إلى وسط أفريقيا، ومن ثم التوسع أكثر فى القارة السمراء.
وبخصوص الموانئ البرية، قال وزير النقل إن كل الموانئ البرية المصرية سواء السلوم أو سهيل وغيرها، يتم تطويرها بشكل مذهل، من حيث حجم الإنشاءات والمعدات، لافتا إلى أنها مزودة بثلاجات ومخازن وغيرها من وسائل التصدير، لتشجيع التصدير والمستثمرين.