إخلاء سبيل فتاة العياط على ذمة القضية والفتاة تروى تفاصيل الجريمة
قررت محكمة الطفل إخلاء سبيل سبيل “أميرة.أ” الشهيرة ب ”
فتاة العياط
” إ على ذمة القضية المتهمة فيها بقتل سائق ميكروباص اتهمته بالشروع فى اغتصابها.
وكشفت التحريات أن الفتاة ترتبط بعلاقة عاطفية بشخص يدعى “وائل.م” سائق، منذ عام، ويوم الحادث أثناء تنزههما بحديقة الحيوان بالجيزة، بصحبة صديق لهما يدعى “إبراهيم.م” وأثناء انصرافهما افترقا بسبب الزحام، وعندما اتصلت على صديقها “وائل” أجاب شخص آخر، وادعى أنه عثر على الهاتف، وطلب منها لقاءه بقرية برنشت بالعياط، لتسليمها الهاتف.
وقالت الفتاة المتهمة، إنها توجهت للقرية للحصول على الهاتف، والتقت بالقتيل “أ.ف” سائق، لكنه أخبرها أن صاحب الهاتف تواصل معه وحصل عليه، وعرض عليها توصيلها بسيارته إلى الطريق الصحراوى الغربى لاستقلال سيارة والعودة لمسكنها، فوافقته، وأثناء سيره بسيارته أمام مدق جبلي، طلب تقبيلها، إلا أنها رفضت، فاصطحبها داخل المدق الجبلى وهددها بسكين محاولا الاعتداء عليها جنسيا، فأوهمته بموافقتها، وعندما ترك السكين حصلت عليه، وسددت له عدة طعنات، فحاول اللحاق بها، إلا أنها سددت له عدة طعنات أخرى.
و قالت “أميرة .أ” الشهيرة بـ فتاة العياط، المتهمة بقتل سائق ميكروباص حاول اغتصابها، عقب مغادرتها مركز شرطة العياط، تنفيذًا لقرار المحكمة بإخلاء سبيلها وتسليمها لولى أمرها، إنها كانت تلتقى بالمتهمين المضبوطين فى القضية، الذين خططوا لاستدراجها إلى المتهم ومحاولته الاعتداء عليها جنسيًا، خلال نظر جلسات القضية، إلا أنها لم تتحدث إليهم، خاصة المتهم “وائل” الذى اتفق مع باقى المتهمين على استدراجها.
وأضافت، فى تصريحات لها، أنها عندما توجهت للحصول على الهاتف المحمول الخاص بصديقها، عندما أوهمها الجناة أنهم عثروا عليها، فوجئت بالقتيل يعرض عليها توصيلها بسيارته الميكروباص، ثم توجه بها إلى منطقة جبلية، وهددها بسكين محاولاً الاعتداء عليها جنسيًا، فأوهمته بموافقتها، وعندما ترك السكين حصلت عليه، وسددت له عدة طعنات، ثم غادرت المكان حتى عثر عليها بعض الأشخاص، وروت لهم ما تعرضت له، فاتصلوا على والدها الذى حضر لمكان الواقعة، وتم إبلاغ مركز الشرطة.
كانت المحكمة قررت صباح أمس الثلاثاء، إخلاء سبيل “أميرة.أ” على ذمة القضية، بدون كفالة مالية، وتسليمها لولى أمرها.
“فتاة العياط” تنتظر قرار إحالتها للمحاكمة إمام محكمة جنايات الطفل، بعدما ثبت من خلال الأوراق الرسمية أنها دون الـ 18 (سنة المسئولية الجنائية)، فيما يحاكم باقى المتهمين أمام الجنايات.
موقف المتهمين الثانى والثالث فى القضية وهما “وائل.م” السائق المرتبط عاطفيًا بالفتاة وصديقه، والمتهمان لخطف الفتاة والشروع فى اغتصابها وسرقة هاتفها، يختلف عن موقف “أميرة” حيث من المقرر محاكمتهما أمام محكمة الجنايات لبلوغهم السن القانونى.