الاتحاد الدولي لكمال الاجسام يكرم ” فهيم” كأفضل اداري
كتب: عاطف عبد العزيز
شهد اليوم الخميس حفل تكريم للدكتور عادل فهيم رئيس الاتحادالمصري لكمال الأجسام،
ورئيس الاتحادين العربي والافريقي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، كأفضل اداري لهذا العام بناء علي أختيار الاتحاد الدولي لكمال الاجسام للمرة العاشرة علي التوالي، نظرآ لنجاحاته العديدة في نشر اللعبة في كافة المستويات سواء القارية او العالمية، جاء ذلك عقب أجتماع الجمعية للاتحاد الدولي بالفجيره علي هامش بطولة العالم لكمال الأجسام بالفجيره التي ستفتح فعالياتها غدآ الجمعه.
ومن جانبة اعرب “فهيم” عن سعادته البالغة لتكريمة للمرة العاشرة علي التوالي كأفضل اداري من قبل الاتحاد الدولي لكمال الأجسام، واتقدم بالشكر الجزيل لرئيس الاتحاد الدولي رفائيل سانتونجا اهدي هذه النجاح لاسرة كمال الاجسام المصرية.
وكان قد ترأس روفائيل سانتونجا رئيس الاتحاد الدولي، اجتماع الجمعية العمومية بحضور الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية ومحمد عبيد بن ماجد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لبناء الأجسام، وخليل معروف مدير البطولة ، وممثلي الاتحاد الدولي من 101 دولة في العالم.
واستعرض الاتحاد خلال اجتماع الجمعية الذي عقد اليوم في مجمع زايد الرياضي في إمارة الفجيرة – أبرز المقترحات المتعلقة بتطوير رياضة كمال الأجسام ، وإمكانية عدم اقتصار فئات بطولة العالم لكمال الأجسام على دولة واحدة بل توزيعها على دول أخرى.
وقال الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي – في كلمته ” نتشرف كثيرا بانعقاد اجتماع الجمعية العمومية في إمارة الفجيرة ، هذه الإمارة التي سخرت قدراتها وإمكانياتها من أجل تنظيم باهر للبطولة العالمية بعد أن أوفت بجميع عهودها والتزاماتها “.
وتمنى الشرقي أن يحقق الاجتماع الأهداف المرجوة والنجاحات التي يتطلع إليها الجميع من أجل الدفع باللعبة إلى الأمام وتحقيق التنافسية المطلوبة، مثمناً الثقة التي منحها الاتحاد الدولي لدولة الإمارات في تنظيم هذا الاستحقاق العالمي .
من جانبه أعرب رئيس الاتحاد الدولي عن امتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة لما ساهمت به من دعم ورعاية لرياضة بناء الأجسام في العالم، من خلال مختلف الفعاليات وأبرزها استضافة بطولة العالم الحالية.
واستعرض سانتونجا أبرز المقترحات التي بحثها اجتماع الجمعية العمومية ومنها توزيع البطولات في مختلف دول العالم وعدم اقتصارها على دولة واحدة كما هو معمول في الكثير من الرياضات، بحيث تقام فئة الفيزيك في دولة، بينما تقام بناء الأجسام في دولة أخرى، والكلاسيك في دولة ثالثة، من أجل منح الفرصة لباقي الدول الأعضاء لاستضافة الفعاليات والبطولات وإعطاء الفرصة لجمهور اللعبة في مختلف دول العالم لمتابعة المنافسات في دولهم.
وأثنى سانتونجا على النقلة النوعية للإعلام الرياضي المتابع لبناء الأجسام .