أكد تقرير لشبكة بلومبرج الأمريكية أن مصر باتت “رهان رابح” للمستثمرين الأجانب يتعلق فيما يتعلق بالاستثمار فى السندات طويلة الأجل، لما تتمتع به من امتيازات من بين الأسواق الاقتصادية الناشئة مقارنة بغيرها حيث توفر أعلى نسبة للعوائد وتقوم بإدخال التعديلات اللازمة حسب معدلات التضخم.
وقال التقرير أنه نظرًا لأن العديد من عائدات السندات في العالم المتقدم في عمق المنطقة السلبية، ينظر المستثمرون إلى عوامل الخطر الخاصة بكل بلد ، مثل الاحتجاجات المناهضة للحكومات بشكل عام، وهى المخاطر التى لم تعد متواجدة فى مصر، مما يجعلها ذات ميزة إضافية، بخلاف تباطؤ التضخم في الأسواق الناشئة قد عزز عوائدها الحقيقية.
وينظر المستثمرون إلى عوامل الخطر الخاصة بكل بلد والتي سيتحملونها حال حدوث أي مفاجأت في ظل الاحتجاجات المناهضة للحكومات سواء في الولايات المتحدة أو الاتحاد الاوروبي أو غيره فمعظم هذه المناطق في العالم المتقدم تكون فيها عوائد السندات العديد من السلبيات.
أيضا من أحد المزايا الاضافية فى السوق المصري هو تباطؤ مستويات التضخم والنهضة الشاملة التي يشهدها السوق في مختلف المجالات مما ساهم في تعزيز العوائد على الاستثمارات في السندات.
وقال تاكيشى يوكوتشي مدير صندوق رئيسى فى طوكيو فى شركة سوميتومو ميتسوي دي إس اليابانية لإدارة الأصول، التي تشرف على استثمارات تقدر بحوالى 160 مليار دولار إن ارتفاع نسبة العوائد على السندات ما هو إلا إثبات أن السوق المصري من الأسواق القوية والثابتة.
وأضاف أنه الوقت المناسب للبدء فى شراء السندات حيث من المتوقع انخفاض أكثر بمعدلات التضخم فى مصر.