مثقفون يشيدون بكتاب “بوح المبدعين” لـ أسامة الرحيمى: نموذج لفن الحوار
نظم المركز الدولى للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، مساء أمس، ندوة وحفل توقيع كتاب “بوح المبدعين” الصادر عن هيئة الكتاب، للكاتب الصحفى أسامة الرحيمى، بحضور عدد من الكتاب والمثقفين منهم الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، وسعيد شيمى مدير التصوير، والكاتب إبراهيم عبد المجيد، والدكتورة عفاف طبالة، والكاتبة منى الشيمى، وفؤاد حميرة، وهشام أصلان، وصبحى موسى، الشاعر قاسم حداد، وأدارها الصحفى محمد حربى.
جانب من الندوة
وبدأ محمد حربى كلامه قائلا يتميز أسامة الرحيمى بصيغة فريدة هى صيغة الحوار، والكتاب مهنى واحترافى ويؤمن بالتعدد، كما أن سردية الرحيمى فيها رحابة ورحمة.
ومن جانبه وجه أسامة الرحيمى الشكر لهيئة الكتاب ولكل الحاضرين، وأكد أن الحيلة الأساسية فى إيصال الانتاج الإبداع إلى القارئ هى الحوار، خاصة القراء البعيدين الذين لا يستطيعوا الحصول على الرواية أو العمل الإبداعى.
وعن العلاقة مع المبدع نفسه قال الرحيمى إن المبدع حين يشعر بأن المحاور الصحفى قرأ أعماله جيدا يشعر بارتياح وثقة ويخرج ما بداخله.
وقال الدكتور شاكر عبد الحميد إن الحوار علاقة إنسانية بين طرفين، طرف لديه فضول وحاسة استكشاف، وهو نوع من الجدل والرغبة الإنسانية فى التقارب، والحوار يحتاج إلى الآخر والآخر قد يكون أنا أو يتجسد على أنحاء شتى بين المحاورين.
وعن الكتاب قال إن به تنوعا ثقافيا فى المجالات والحقول المعرفية التى تناولتها هذه الحوارات ومن أجيال مختلفة أيضا، والرحيمى لديه أسلوبه الخاص والمميز ومن أهم سماته فى عمله وكتاباته وحواراته الإخلاص والجدية، وعندما يذهب لإجراء حوار يحتشد له بما قرأ ما كتبه المبدع أو ما كتب عنه كذلك.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة عفاف طبالة أن الكتاب مهم لكن أهم جزء هو المقدمة، لأن بها قواعد فن الحوار.
وقال سعيد شيمى، الرحيمى يقف على كل تفصيلة عن كل شخصية يتحدث معها وقد عرفت أشياء كثيرة جدا لم أكن أعرفها إلا من خلال الكتاب.