أعلن المجلس الدستورى الجزائرى، عن القائمة النهائية لمترشحى رئاسيات 12 ديسمبر 2019، وتضمنت هذه القائمة اسم كل من علي بن فليس رئيس حكومة الأسبق، عبد المجيد تبون وزير أول أسبق، بالإضافة عز الدين ميهوبى وزير ثقافة سابق، وعبد القادر بن قرينة وزير سابق للسياحة. كما تضمنت القائمة النهائية اسم عبد العزيز بلعيد رئيس حزب المسقبل والمناضل السابق فى حزب جبة التحرير الوطني “الأفلان”.
رفض المجلس الدستورى، طعون 9 راغبين فى الترشح للرئاسيات المقرر إجراؤها فى 12 ديسمبر 2019.
ويرى مراقبون أن معظم المرشحين من الوجوه المحسوبة على نظام الرئيس السابق عبد العزيز بو تفليقة.
– عزالدين ميهوبى (60 سنة):
الأمين العام بالنيابة لحزب المسجون أحمد أويحيى”التجمع الوطنى الديمقراطى”، شغل منصب وزير الثقافة فى حكومة شكلها بوتفليقة (من 2017 إلى 2019)، كما شغل كذلك منصب وزير الاتصال بين عامى 2008 و2010.
عز الدين ميهوبى
– رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبّون (73 سنة):
أحد أهم أركان عهد بوتفليقة، وشغل مناصب عليا عدة خلال فترة حكمه، من بينها وزير السكن الذى استمر فيه لـ7 سنوات.
عبد المجيد تبون
-رئيس حزب الطلائع علي بن فليس (75 سنة):
شغل رئاسة الحكومة بين 2000 و2003 خلال الولاية الأولى لبوتفليقة، قبل أن يقيله بعد خلافات كبيرة، ليصبح بعدها معارضا له ومنافسا له فى الانتخابات الرئاسية.
– عبد العزيز بلعيد (56 سنة):
يشغل رئاسة حزب المستقبل، وقد نافس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فى انتخابات 2014، ولم يحصل إلا على 3.3 بالمئة من الأصوات.
-رئيس حزب البناء الوطنى (حزب منشق عن الحزب المركزى لإخوان الجزائر) عبد القادر بن قرينة (57 سنة):
مدعوم من الإسلاميين فى الجزائر. وسبق له الترشح لانتخابات 18 أبريل 2019، التى كانت سبب بداية الحراك الشعبى بعد ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة قبل أن تلغى ويضطر بوتفليقة إلى الاستقالة تحت ضغط الاحتجاجات.
عبد القادر بن قرينة
