فاضل على الحلم خطوة.. طوكيو تنادى الفراعنة.. رفاق العفيجى يتألقون أمام البلاك ستارز فى كأس الأمم الأفريقية.. رمضان صبحى كابيتانو برتبة مقاتل.. مصطفى محمد بلدوزر جديد فى الهجوم.. وأبو الفتوح فارس الجبهة اليسرى
يبدو أن الحظ يبتسم من جديد لصغار الفراعنة بعد سنوات عجاف على الكرة المصرية، غاب فيها التوفيق فى المشاركات الأفريقية سواء على مستوى المنتخب الأول أو الأولمبى، بعدما نجح الفراعنة الصغار فى اجتياز عقبة البلاك ستارز بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى أمسية كروية مثيرة.
فى الأمتار الأخيرة تسرع الخيل الأصيلة رغم ما أصابها من تعب لاجتياز خط النهاية، وعلى حلم التأهل للأولمبياد اجتمع الفراعنة الصغار وتعاهدوا على حسم تأشيرة التأهل التى لم يتبقى عليها سوى قليل من الجهد، فمباراة واحدة فقط فى نصف النهائى تفصل الفراعنة عن التأهل لأولمبياد طوكيو 2020.
رفاق العفيجى يتألقون أمام البلاك ستارز فى كأس الأمم الأفريقية
أداء ونتيجة فى 90 دقيقة ممتعة أبدع الفراعنة الصغار وانتزعوا آهات الجماهير المصرية فى المدرجات وأمام شاشات التليفزيون، والتى كان لها دور الحسم فى إلهاب الحماس خاصة مع اقتراب المباراة من نهايتها بخسارة المنتخب الأولمبى أمام غانا فى سيناريو غريب لأصحاب الديار.
هدفان بدون داعٍ استقبلتهما الشباك المصرية ليتأخر الفراعنة بهدفين لهدف حتى الدقائق الأخيرة التى شهدت انتفاضة المارد رافضاً تقبل الهزيمة أمام نجوم غانا، وبعد فاصل طويل من الفرص السهلة المهدرة أمام مرمى غانا بغرابة أنهى رمضان صبحى السيناريو الحزين بإحراز هدف التعادل قبل أن يدرك أحمد ياسر ريان البديل الذهبى هدف التقدم، لتفوز مصر بالمباراة، وتحجز تأشيرة التأهل إلى نصف النهائى، وحال حسم تلك المباراة يحصل الفراعنة على تأشيرة المشاركة فى أولمبياد طوكيو.
رمضان صبحى كابيتانو برتبة مقاتل
مقاتل منذ الصغر ولعل دموعه فى إحدى مباريات القمة بعد تأخر الأهلى أمام الزمالك بهدفين نظيفين فى كأس السوبر عام 2015، عندما حصل على ركلة جزاء للفريق الأحمر ولم يتمالك دموعه بعدها ليطمئنه الكابيتانو الكبير حسام غالى “متخافش هنكسب”، حالة من تبادل الأدوار الآن ليصبح الفتى المدلل كابيتانو وقائد يحمل راية الفراعنة وعلى عاتقه مسئولية لم الشمل وتوحيد الصفوف، وخلال مباراة الأمس أثبت صبحى بالدليل القاطع أحقيته بشرف ارتداء الشارة.
مصطفى محمد بلدوزر جديد فى الهجوم
يبدو أن المنتخب الوطنى وجد ضالته أخيراً، فالإرث الكبير الذى تركه عماد متعب وعمرو زكى لم يحمله أحد حتى قدوم ذلك الشاب الواعد الذى تشبع بأصول الفن والهندسة فى ميت عقبة، ليحمل راية الهجوم التى انتكست لسنوات كثيرة منذ اعتزال القناص والبلدوزر، وبدأ مصطفى محمد يطمئن الجماهير المصرية على مركز الهجوم بعد هدفيه الحاسمين فى تأهل الفراعنة لنصف نهائى الكان، ولا يمكن أن نغفل أيضاً دور أحمد ياسر ريان القادم بقوة وصاحب هدف الفوز في مباراة الأمس.
أبو الفتوح “فارس” الجبهة اليسرى
من سموحة إعارة إلى الزمالك ثم تألق مع الفراعنة، ربما سيصبح محور صراع القطبين فى الفترة المقبلة، خاصة بعد الأداء المميز الذى ظهر عليه ظهير أيسر المنتخب الأولمبى فى مباراة الأمس ليعوض مصر عن فترات التعثر فى هذا المركز الذى شكل أزمة لكل جهاز فنى تولى إدارة المنتخب الأول فى الفترة الماضية.