منوعات

شبكة اعلام المراه العربيه وأسس التكامل بين الاسره والمدرسه والاعلام التوعوى بدار الاوبرا

اعداد ٠منال محمد

اطلقت شبكة اعلام المرأه العربيه ندوه موسعه بمركز سينما الحضارة فى دار الأوبرا المصرية تحت عنوان “أسس التكامل بين الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي” تحدث فيها الكاتب الصحفى د. “معتز صلاح الدين” رئيس شبكة اعلام المرأه العربيه وبوابة المرأة العربية واللواء اركان حرب متقاعد محسن حلمى احمد والخبير فى مكافحة الفكر الارهابى والإعلامية دولت عماد صاحبة مبادرة لا للطلاق وشهدت الندوة حضور حشد من خبراء التعليم واساتذة الجامعات والمفكرين والشعراء والإعلاميين والشباب كما حضرها الفنان الكبير د. مصطفى الدمرداش ، السفيرة أمنه محسن العبد من اليمن الأمين العام المساعد لشبكة اعلام المرأة العربية ود. علاء الجميعان المدير بالفرع الرئيسى للبنك الاهلى المصرى والقيادى بشبكة أعلام المرأه العربيه والكاتبة الصحفية منال خليل نائب رئيس لجنة التواصل المجتمعى بالشبكة والإعلامية عبير عوض مساعد رئيس اللجنة الاعلامية بالشبكة والكاتبة الصحفية منال عبد السلام مساعد رئيس اللجنة الإعلامية بالشبكة ودعاء جاد مساعد رئيس الشبكة ومحمد معتز الصحفى بجريدة وبوابة الوفد وعبد الشافى العوضى من جريدة الجمهورية وأنيسةعلوان تربوية يمنية ونانسى عبد الحفيظ خبيرة العلاقات العامة وعمر هاشم معد بقناة النيل الثقافية ومصطفى عبد الستار من التلفزيون المصري وخبير العلاقات العامة محمود فهمى عبد الحميد وعدد من المهتمين بالشأن الثقافى. فى بداية الندوة تحدث الكاتب الصحفى د. معتز صلاح الدين فأكد أهمية التكامل بين الأسرة والمدرسة من خلال تفعيل مجالس الآباء التى كان لها دور كبير قديما وأشار إلى أن دور المدرسة يجب أن يكون مكملا لدور الأسرة لكن لا يحدث ذلك رغم أن الوزارة المنوطة اسمها وزارة التربية والتعليم وأشار أن تكدس الطلاب في المدارس الحكومية أحد أسباب ذلك وأيضا عدم حرص أولياء الأمور على المشاركة فى مجالس الآباء أما المدارس الخاصة والدولية فإن اهتمامها ينصب على المكسب المادى فى أغلب الأحيان وأشار إلى أهمية دور الإعلام فى التربية وضرب أمثلة على أهمية وخطورة هذا الدور حيث قال إن الإذاعية العظيمة فضيلة توفيق فى مصر ظلت تؤثر لعدة عقود فى الأجيال من خلال برنامج إذاعى عظيم هو برنامج ابله فضيلة كما حيا شخصية مؤثرة من هذا الطراز وهى من حضور الندوة وهى د. نجيبه حداد وكيل وزارة الثقافة السابقة باليمن والمستشارة الخاصة لرئيس شبكة اعلام المرأه العربيه والشهيرة باسم ماما نجيبةالتى قدمت برامج وكتب لأطفال اليمن على مدى 4 عقود وأضاف د. معتز صلاح الدين انه لابد من التكامل بين الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوى خاصة أن 70 فى المائة من قرارات وسلوك الأشخاص تكون من خلال تأثير وسائل الإعلام وفقا لدراسات علمية بجامعة هارفارد وتطرق د. معتز صلاح الدين الى ان شبكة اعلام المرأه العربيه قامت منذ 7 شهور بتشكيل اللجنة المجتمعية العلمية العربية لاستعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوى وقد عقدت 6 اجتماعات حتى الآن وتم تفعيل التوصيات الصادرة عن تلك الاجتماعات ومنها :تشكيل فريق عمل دائم يتلقى عبر أرقام تليفونية الشكاوى من كافة الدول العربية ويقوم بالرد على أكاذيب السوشيال ميديا خاصة التى تتعلق بالأسرة والمجتمع كما قامت اللجنة بإصدار ونشر القائمة السوداء للألعاب الإلكترونية الخطرة وكذا تفعيل توصيات أخرى وإرسال التوصيات المتعلقة بالتربية والتعليم إلى وزارات التربية والتعليم العربية ….ونوه د. معتز صلاح الدين إلى مبادرة لا للطلاق التى أطلقتها الإعلامية دولت عماد القيادية في الشبكة وتفعيل هذه المبادرة من خلال فعاليات فى مصر والمغرب وهولندا بالتعاون مع اتحاد النساء العربيات في هولندا وتحدث عقب ذلك اللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد الخبير فى مكافحة الإرهاب والقيادى البارز في شبكة إعلام المرأه العربيه الذى أكد أهمية موضوع الندوة مؤكدا أهمية تعديل المناهج الدراسية وان تعود الأنشطة المدرسية إلى مدارسنا وأضاف أنه يجب تحديث الخطاب الديني والخطاب الثقافى والخطاب التعليمى وأكد أن الطفل فى مدارسنا مهضوم حقه مستشهدا بقول مديرة اليونسكو التى قالت “أننا نريد أن تصبح المدارس ملاذا أمنا للأطفال ” وأشار اللواء محسن حلمى أحمد أن عودة دور مجالس الآباء ضرورية وكذلك انه من الضرورى عودة الارشاد النفسي والاجتماعى فى المدارس وعودة الأنشطة المدرسية والنظر إلى مسألة عدم تكافؤ الفرص بين طلاب المدارس الحكومية وتلاميذ المدارس الخاصة وطالب بحق التلاميذ فى دخول متنزهات
الدولة وتطرق إلى أهمية مبادرة لا للطلاق خاصة أن الطلاق يخلق طفلا مشردا لا يجد فى الاسرة او المدرسة من يرشده إلى الطريق الصحيح ولذلك قد تجد الجماعات الإرهابية طريقها سهلا لتجنيده بالمال خاصة أنه عادة ما يكون هذا الشخص يعيش فى أماكن عشوائية وشدد اللواء محسن حلمى على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمجتمع كله فى مواجهة ظاهرة الطلاق وأضاف : أننا فى شبكة اعلام المرأه العربيه نقوم بجهود وفعاليات فى العديد من القضايا مثل دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوى ومواجهة ظاهرة الطلاق ونقوم بنشر إعلامى كبير لهذه الفعاليات وما يسفر عنها من توصيات ونصائح إيمانا منا بأهمية دور الإعلام .وتحدثت عقب ذلك الإعلامية والشاعرة دولت عماد القيادية فى شبكة اعلام المرأه العربيه وصاحبة مبادرة لا للطلاق التى قالت :
اتشرف بوجودى  فى هذا الصرح الثقافى والفكرى العظيم دار الأوبرا المصرية واتشرف بوجودى وسط قامات رفيعة من كافة الدول العربية واضافت :لاشك اننا جميعا ندرك اهمية استقرار الاسرة لانها اللبنة الاولى فى المجتمع والتى لها دور كبير فى صناعة  الحاضر والمستقبل  ..وقد  زادت للاسف فى السنوات  الاخيرة حالات الطلاق خاصة فى الكويت و الأردن ومصر وهذه الدول أعلى دول العالم فى معدلات الطلاق وأضافت اننا بحاجة ان المقبلين على الزواج يدركوا أن الزواج موده ورحمه وشراكة من اجل بناء اسرة سليمة قادرة على العطاء وخدمة المجتمع
… واننى انطلاقا من واجبى كاعلامية  قمت باطلاق مبادرة لا للطلاق التى أعلنتها يوم 5 سبتمبر الماضى فى ندوة واحتفالية شبكة اعلام المرأه العربيه بالقاهرة  بوجود ممثلين ل 18 دولة عربية واتشرف اننى رئيسة لجنة التواصل المجتمعى بالشبكة والمستشارة الإعلامية لها وقد اعلنت اننى سوف ابدأ فى عمل فعاليات لهذه المبادرة فى مصر بشكل خاص والدول العربية بشكل عام وهو ما يتم بالفعل بشكل منظم ..  واود  مجددا ان اؤكد اننى لا اقصد بالمبادرة منع الطلاق لان الله احل الطلاق لكنه جعله ابغض الحلال وأؤكد مجددا أن  الهدف من مبادرتى هو الحد من معدلات الطلاق   التى زادت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. ..وأننى فى كلمتى  سوف أتطرق لعدة جوانب.. أولا :أهم ما تضمنته مبادرة لا للطلاق
..مبادرتي بعنــــوان    لا للطـــــــلاق ….ان الأرقام والإحصائيات الرسمية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن

فمصر والمنطقة العربية تشهد ومنذ سنوات  ارتفاعا ملحوظا فى  حالات الطلاق بشكل كبير

حتى وصلت إلى وجود عدة دول عربية من بين  أعلى معدلات الطلاق عالمياً .

وهذه الدول هي :

{ الأردن – الكويت – مصر – الإمارات – السعودية – لبنان – الجزائر }

وهذه الارقام تستلزم على المجتمع كله  أن يقوم بدوره في محاولة التقليل من هذه الأرقام المرعبة …لــــــــذلك

أعلنت  أنا الإعلامية / دولت عماد

رئيسة لجنة التواصل المجتمعي بشبكة إعلام المرأة العربية

مبادرة   ….  (  لا للطـــــلاق   )  …
وهذه المبادرة تشمل الوطن العربي  كله
ثانيا :ذكرت فى اعلانى للمبادرة أننا سوف نبدأ   بجمهورية مصر العربية

وأنه  سوف تكون هناك فاعليات لاحقاً في 18 دولة حيث يوجد قيادات نسائية فاعلة . لشبكة إعلام المرأة العربية وهذا ما حدث بالفعل حيث ناقشنا المبادرة فى اجتماعين بالقاهرة بين لجنة التواصل المجتمعى بالشبكة التى اتشرف برئاستها وبين اللجنة المجتمعيه العلمية العربية لاستعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي وهى لجنة من لجان شبكة إعلام المرأه العربيه ثم ناقشنا المبادرة فى اجتماع مع الجمهور فى مركز إعلام الجمرك بالإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات ثم فى ندوة بدار النخبة للطباعة والنشر بالقاهرة حيث اصدرنا توصيات وواصلنا عقد فعاليات فى المؤسسات الرسمية وقد قمنا بعقد ندوة فى مركز اعلام النيل بالاسكندرية يوم 18 نوفمبر الماضى وكانت ندوة فعالة ثم عقدنا يوم 20نوفمبر الماضى ندوة موسعة فى كلية التمريض جامعة طنطا بتنظيم مشترك بين هيئة الاستعلامات وجامعة طنطا وكانت ندوة متميزة وكلها تفاعل مع الأساتذة والطلاب وسوف نشارك فى ندوة أخرى فى جامعة طنطا الأحد القادم وفى هذا الصدد نعقد اليوم معكم ندوة جديدة فى دار الاوبرا المصرية وسط قامات رفيعة    …ثالثا :بالنسبة للفعاليات خارج مصر فقد عقد اتحاد النساء العربيات في هولندا ندوه الاسبوع ضمن بروتوكول كما عقدت ندوة عن المبادرة فى الدار البيضاء بتنظيم مشترك من قيادات الشبكة بالمغرب د. الحسنى حمدى والإعلامية هدى نصر الدين
وأضافت دولت عماد :

اجدد التحية إلى كل المبادرات الرسمية وغير الرسمية الحالية والسابقة الخاصة بمواجهة الطلاق

وأخص بالذكر منها على سبيل المثال لا الحصر .

1-   حملة لم الشمل التي اطلقها الأزهر الشريف

2-    مبـــــــــــادرة  { وعاشروهن بالمعروف }

والتي اطقها الأزهر الشريف .

3-  حمــــــــــــــــلة   {  مــــــــــــــــــــــــودة  }

والتي أطقتها وزارة التضامن الإجتماعي

4-  وكذلك مبادرة     {    …. تـــــــآلف …   }

في دولة الإمارات العربية وهي حملة قام بها رجال الدين مع نخب ثقافية واجتماعية

وفى هذا الصدد اؤكد مجددا  ان دور مبادرتي

…. لا للطـــــــــــلاق …

التي أطلقتها بصفتي الإعلامية

وبصفتي القيادية بشبكة  إعلام المرأة العربية .

يتم تنفيذها من خلال  عدة محاور ومن هذه المحاور :

القيام بالتوعية الإعلامية المباشرة وعبر وسائل التواصل الأخرى وهذا ما يحدث بشكل مستمر ليس فى وسائل الإعلام داخل الوطن العربي فقط بل من خلال المواقع الالكترونيةالعربية فى الخارج ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :موقع اوروبا اليوم ..موقع ألمانيا بالعربى ..وكالة أنباء المغتربون ..موقع السويد بالعربى …بوابة نيوزيلندا واستراليا …موقع تحت المجهر وهو موقع عربى فى أمريكا …موقع صوت كندا

القيام  بالتوعية الإعلامية عن طريق الاتصال المباشر عبر ندوات وفاعليات في الأندية .

ومراكز هيئة الاستعلامات –  وقصور الثقافة – وكافة المؤسسات الفاعلة على الوجه الأمثل  وهذا ما سبق الإشارة إليه .
من خلال  التنسيق مع تلك الجهات .

ونواصل تدعيم فريق العمل الخاص بالمبادرة الذى يضم اعلاميين ومتخصصين في علم النفس والاجتماع ومفكرين ومتخصصين بشئون الأسرة ومثقفين من أجل تلقي كافة الاستفسارات ومحاولة إيجاد حلول للمشاكل الأسرية كما ننوى

إعداد درسات وأبحاث خاصة بقضية  الطلاق والاسترشاد بها في انشطة  المبادرة .. وأود فى ختام كلمتى أن أشكر الشخصيات العامه والشهيرة التى ايدت وساندت مبادرتي وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر البطل العالمى الاولمبى محمد على رشوان الفائز بالميدالية الفضية فى الجودو بدورة لوس أنجلوس الأولمبية 1984 والذى كرمته منظمة اليونسكو ومنحته ميدالية الروح الرياضية كما ساند وايد المبادرة   الفنان الكبير محيى إسماعيل  والمستشار مؤمن العقيلى المتخصص في قضايا المرأه والأسرة والكاتب الصحفى السعودى  الكبير د. عبد العزيز الحشيان   والإعلامية الليبية د. فوزيه الهونى مديرة تحرير جريدة الايام الليبية

وأخيراً :أكرر مرارا وتكرارا

أن قضية الطلاق هي قضية المجتمع كله

لــــذلك : ..

اجدد الدعوة لكل  محب لوطنه في مصر والعالم العربي للانضمام إلى هذه المبادرة خاصة أنها تحت مظلة  شبكة إعلام المرأة العربية وأشارت دولت عماد أن المبادرة لاقت ترحيبا لافتا لأن الجميع يدرك خطورة الأمر على المجتمع والشباب بصفة خاصة بحاجة إلى التوعية وهذا ما نقوم به فى الجامعات وكافة الأماكن التى نقوم بتفعيل المبادرة بها ….. وبعد ذلك تم فتح باب المشاركات من الحاضرين فتحدث الدكتور هاشم بكرى الذى أشار إلى إلى أهمية دور المرأه فى التربية وأهمية دور الرجل أيضا باعتباره راع ومسؤول عن رعيته وأضاف أن مصر بلد العلم وحاليا بها 63 جامعة حكومية وخاصة وبها 45 الف مدرسة حكومية و7 الاف مدرسة خاصة وبها 20 مليون طالب يدرسون وهو عدد كبير وأشار أن بعض الجامعات المصرية دخلت التصنيف العالمى ومنها جامعة القاهرة وترتيبها حاليا 501 عالميا وجامعة الاسكندرية وترتيبها 801 عالميا وكذلك دخلت فى التصنيف العالمى جامعة أسيوط وتطرق د. هاشم بكرى إلى أن مستوى التعليم فى المدارس فى حاجة إلى تطوير وأمامناالنموذج اليابانى الذى يهتم جدا بالعملية التعليمية وخاصة راتب المعلم المرتفع نظرا لأهمية دوره ولدينا النموذج الأمريكى أيضا الناجح فى التعليم وأكد د. هاشم بكرى أننا فى الأجيال السابقة ما زلنا نذكر نموذج الأستاذ القدوة وهو أمر لم يعد موجودا للأسف إلا فيما ندر هذه الأيام وأكد أهمية عودة الضمير فى العملية التعليمية وعقب ذلك قام د. معتز صلاح الدين بتخصيص فقرة لشيخ المنشدين اليمنيين المنشد الدينى على محسن الاكوع لالقاء بعض الاناشيد والابتهالات الدينية حيث لقي تصفيقا كبيرا نظرا لحلاوة الصوت والإلقاء وعقب الإنشاد قال ان التكامل بين الأسرة والمدرسة والإعلام أمر هام وتحتاج إليه كل أوطاننا العربية وأضاف :أوجه التحية إلى مصر بلد الثقافة والأدب والتاريخ والاهرامات وتحدث عقب ذلك الفنان الكبير الدكتور مصطفى الدمرداش الذى أعلن فى بداية كلمته انه يؤيد مبادرة لا للطلاق التى أطلقتها الإعلامية دولت عماد وأشار إلى أنه يريد أن يتطرق إلى العلاقة بين الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوى مؤكدا أن أساس العملية هو المرأه ..الأم ونجد الأمهات لديهن شكوى أن اولادهن يكرهون المدرسة وهذا فى رأيى ناتج عن فجوة بين الأسرة والمدرسة والعملية التعليمية وكل الأطراف الثلاثة مسؤولين عن الحل وأضاف : الطفل اذا تربى فى أسرة بسيطة متحابة فيها مودة ورحمة ستكون النتائج إيجابية خاصة عندما يجد الأب يطبطب على الأم وهنا من المؤكد أن ينتج طفل يكون لديه قيم ومبادئ تظل معه عندما يكبر لأن الطفل تتكون شخصيته من سن 4 إلى 6 سنوات وقبلها نجد الطفل بعد ميلاده بأربعين يوما يسمع ما حوله ويدرك ما حوله وأضاف انا لست ضد عمل المرأه لكن لابد من دور للأب والام فى تربية الطفل وليس الشغالات لأن هؤلاء الشغالات لهن وجهان وجه أمام صاحب المنزل ووجه آخر بعد خروج الأب والام وأضاف الفنان الكبير د. مصطفى الدمرداش قائلا :نأتى إلى المدرسة المفروض أن المدرسة تستقبل الطفل وهو لديه تربية ووعى وأنه إضافة لذلك حضر من أجل التعلم لكن لأن مستوى التعليم متدنى جعل نسبة التطاول مرتفعة جدا ولا يوجد اى تكامل بين الأسرة والمدرسة وهناك فجوة كبيرة بين الأب والام والمدرسين وذكر الفنان د. مصطفى الدمرداش النموذج اليابانى بعد الحرب العالمية الثانية حيث قالوا إنه حتى يتقدم اقتصاد اليابان لابد من عملية تعليمية ناجحة ولذلك فإن اليابان أعطت المعلم هناك مرتب الوزير وهيبة القائد وأوامر الإمبراطور وأضاف د. مصطفى الدمرداش أن المدرسين فى اليابان ملزمين بزيارة أولياء الأمور فى منازلهم 3 أو 4 مرات فى العام من أجل التكامل بين الأسرة والمدرسة وأكد الفنان د. مصطفى الدمرداش أهمية دور المرأه فأول من سكن الحرم امرأه هى السيدة هاجر وأول من أمن بالرسول امرأه هى السيدة خديجه وأول شهيد فى الاسلام امرأه هى السيدة سميه بنت ياسر ولا ننسى دور المرأه على مدى التاريخ حيث قادت بعض النساء أمم وشعوب سواء سياسيا أو فكريا وثقافيا مثل كليوباترا وشجرة الدر ولا ننسى النماذج العظيمة المرأه فى العصر الحديث مثل نبوية موسى وجميلة بو حريد وأم كلثوم وأمين رزق وكريمة مختار وهذه كلها نماذج ناجحة فى عدة مجالات نجحوا وصنعوا أجيال وأضاف د. مصطفى الدمرداش :لابد من سد الفجوة بين المدرسة وأولياء الأمور لانها عميقة والمفروض النشاط المدرسى يشترك فيه أولياء الأمور أيضا وتعجب من حمل الأطفال كتب وزنها ثقيل جدا وأكد أن تجربة التابلت لن تساعد بشكل ايجابى فى العملية التعليمية لأنه يلغى تفكير الطالب ويجعله لا يجتهد فى التعلم وتحدثت عقب ذلك الدكتورة نجيبة حداد وكيل وزارة الثقافة اليمنية سابقا والمستشارة الخاصة لرئيس شبكة إعلام المرأه العربيه التى أكدت أهمية عنوان الندوة وان الشبكة تهتم بهذه القضايا التى تهم كل بيت وهى قضية وطن وليست قضية أفراد ..الوطن المربوط بالأسرة والمدرسة والمجتمع والإعلام التوعوى الذى غاب طويلا وأضافت : نؤمن أن هذه الرسالة المشتركة هى التى ستنهض معا وأننا سوف نحقق أحلام النهوض فى أوطاننا خاصة أنه لن ينهض اى مجتمع دون العلم لأنه بدونه لا تقدم للشعوب وأكدت د. نجيبة حداد أهمية دعم التعليم من خلال استراتيجيات مختلفة ودور الدولة مهم فى إيجاد استراتيجيات شاملة وكذلك من كل الخبراء التربويين القدامى الذين حققوا رسالة سامية تتذكرها الأجيال وأكدت الأهمية الكبيرة للإعلام فى حياتنا مؤكدة أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد والاستفادة الإيجابية من كل متغيرات العصر وأهمية القراءة ونحن أمة اقرأ ولابد أن ندرك أهمية التأثير الكبير للإعلام على أطفالنا وأحيانا نجد أطفالنا فى الفضائيات يتحدثون عن هموم مثل الكبار وأيضا نجد الأطفال اللاجئين لكن من الأمور الإيجابية هو تنافس آلاف الأطفال فى مسابقة قراءة باللغة العربية والتى حظيت باهتمام كبير وفازت بها مؤخرا طفلة سودانية ولذلك لابد من اهتمام الفضائيات ببرامج الأطفال المفيدة وهذا واقعيا لا يحدث لاهتمام الفضائيات بالربح المادى فقط وقام عقب ذلك الشاعر محمد خلف رئيس اللجنة الثقافية بشبكة إعلام المرأه العربيه بإلقاء قصيدة نساء العرب اسياد وقصائد أخرى وسط تصفيق الحاضرين واعجابهم وتحدث الممثل الشاب محمود شلبى فأكد أهمية تفعيل توصيات مثل هذه الندوات والفعاليات خاصة أن الشباب فى حاجة إلى النصح والإرشاد وسط مشاكل العصر وتحدث عقب ذلك السفير عصام الدين الشيخ من السودان صاحب قناة عزتنا الفضائية الذى أكد أهمية مثل هذه الندوات خاصة فى القاهرة حيث أن هناك مقولة قديمة شهيرة وهى أن القاهرة تكتب وبيروت تطبع والسودان تقرأ وأكد أهمية مناقشة مثل هذه القضايا الحيوية للعالم العربي وأكد أن قناة عزتناالفضائية من بين أهدافها مثل هذه القضايا التى تؤكد عزة الأمة العربية وعقب ذلك أعلن د. معتز صلاح الدين انه أصدر قرارا بأن تتولى د. مريم البتول الكندرى من السودان منصب نائب رئيس المجلس الاستشاري فى شبكة اعلام المرأه العربيه وتحدثت عقب ذلك د. مريم البتول الكندري التى أشارت عبرت عن شكرها لهذا الاختيار واشارت إلى أهمية مبادرة لا للطلاق والفعاليات التى تقوم بها المبادرة لأن الطلاق يسبب خلل اجتماعى فى المنطقة العربية وأضافت :يجب أن نتفهم معنى الزواج وأنه مودة ورحمه ومسؤولية والتزام ونتمنى أن نفهم النصوص القرآنية فى سور النساء والبقرة والنور وأشارت أن القراءة مهمة جدا من الكتب وليس من الموبايل الذى لن يعطيك المعلومات الكافية والصحيحة ويجب أن ننظر للمرأه كإنسانه لها مثل الرجل رسالة حياتية ولابد أن نفهم أن الدين الإسلامى دين حضارة وثقافة ووضع كل الأسس الصحيحة للأسرة وتحدثت عقب ذلك الشاعرة نورا بقوش التى طالبت أن نقوم بتوعية الشباب والبنات قبل الزواج وليس فقط عمل الكشف الطبي وعقب ذلك تحدثت د. سوزان أحمد من خبراء التعليم التى أكدت أن التعليم هو الأساس الذى يرفع الأمم وان الجيل أمانة فى أعناق المعلمين فإذا مات الضمير ضاعت الأمانة وأضافت د. سوزان أحمد قائلة : التعليم فى انهيار لاختلاف دور المعلم لأن الضمير ليس مثل زمان وللأسف الشديد لم يعد هناك المعلم القدوة لذلك انتشر العنف في المدارس وتدهور التعليم لذلك لابد من عودة دور المعلم وخاصة أن الوزارة اسمها وزارة التربية والتعليم لذلك من الضرورى إعادة تأهيل المعلم حتى يجد أطفالنا وشبابنا القدوة أمامهم وتحدثت عقب ذلك الدكتورة هادية هاشم التى أشارت إلى قيامها بالتدريس فى الخليج والمغرب العربي وأنها وجدت فى الخليج مثلا انه لا يوجد دور للأم فى تربية الأطفال بل تقوم بذلك خادمات آسيويات وهذا الأمر لا يساعد فى تربية أجيال وأضافت أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة وعقب ذلك قام د. معتز صلاح الدين باستعراض التوصيات المقترحة وتم الاتفاق على قيام د. معتز صلاح الدين بصياغة التوصيات ونشرها فى وسائل الإعلام خلال 48 ساعة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *