بقلم: د.محمود قطامش
بالأرقام والأرقام هي الاصدق ولا تجامل حققت مصر خطوه جديده علي طريق الإنجاز بالتحديث والإدارة والفكر الشبابي المتطور فقد أعطت القيادة السياسية الفرصة كامله للشباب لقياده البلاد لصناعه مستقبل هو لهم ولأقرانهم من ابناء الوطن وبعزم وتصميم من رئيس مصر ومباركه شعبيه لهذا القرار …..تظل مصر هي الملهم لكل الدول العربيه وتخطو طريقها نحو الهدف الذي ترغب لتصل الي المكانة التي تليق بها من حيث ألقوه والتأثير وسط محيط متلاطم الامواج تعصف به التقلبات وفي ظل اقتصاد عالمي يعاني من الركود بقيت مصر تحقق معدلًا معقولًا بين معدلات التنمية علي مستوي العالم وفي كل المجالات علي المستوي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني حيث عادت مصر وبقوه للعب دورها الأفريقي ففي ظل الرئاسة المصريه للاتحاد الأفريقي سعيت ولازالت لوضع أفريقيا في مكانها كلاعب سياسي واقتصادي مهم بعد القمه الأفريقية الروسية اتجهت مصر الي أوروبا وكانت القمه الأفريقية الألمانية ففي سنوات معدودة حققت مصر كل هذه النجاحات علي المستوي الداخلي والقاري والعالمي ونحن نعتقد ان هناك ثوره أداريه تقود معركتها مصر علي المستوي المحلي بعد الإنجازات علي المستوي الاقتصادي تسعي مصر لتمكين المراه والشباب وانظر الي الأرقام لتعرف مايحدث فالأرقام لا تجامل حيث بلغ عدد نساء مصر حوالي 47.5 مليون بنسبه تقترب من 48.5% من اجمالي عدد السكان الي جانب دعم المراه في كافه المجالات لنيل حقوقها السياسية والاجتماعية تأخذ فرصتها في صنع القرار فوصلت نسبه تمثيل المراه في الحقائب الوزارية 25% بعد ان كانت 6% في عام 2015 ووصلت نسبه تمثيلها في البرلمان الي 15% بعد ان كانت 2% في عام 2012 وسجلت النسبه الأبرز علي مستوي التمثيل الدبلوماسي حيث وصلت النسبه الي مايقرب من 25% من اجمالي عدد العاملين وحققت نسبه 18% في رئاسة الصحف القوميه و وصلت نسبة تمثيل المرأة في مجلس إدارة البنك المركزي 25%، كذلك تم ضخ دماء جديدة منهم فى حركة المحافظين الأخيرة 7 نائبات للمحافظ في الحركه الأخيرة من تعيين وتغيير المحافظين
ولا شك ان تمكين الشباب قد بات جليًا لو نظرت بحياديه في حركه المحافظين الجديده لتري اعلي نسبه تمثيل للشباب فمن بين 16 محافظًا جديدًا و23 نائبًا تجد من الشباب 25 قياده بعدد 2 من المحافظين 23 نائبًا للمحافظ تم اختيار8 من شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب ومن النساء 7 نائبات للمحافظ وعدد 5 من تنسيقية الأحزاب وجميعهم من الكفاءات الوطنيه التي تبدا طريقها في خدمه الوطن
ولا شك ان مؤتمرات الشباب التي تعقد تحت رعايه السيد رئيس الجمهورية تشكل موردًا جديدًا ورافدًا جديدًا من الخبرات للشباب ليأخذ دوره مستقبلا في قياده البلاد بوعي ووطنيه واخلاص …ونحن علي يقين بان الشباب لن يضيع الفرصة التي منحت له ليلعب دوره في بناء مستقبله بدعم من القيادة السياسية وعموم الشعب المصري متطلعين جميعا للمستقبل علي الرغم من كل محاولات التعطيل وعدم الاستقرار التي تحاول بعض الجماعات والتي تدعمها بعض الدول لخلق البلبه ومحاوله الفرقة بين جموع الشعب ….ان قطار التغيير قد انطلق وعجله التنمية قد اندفعت والمتبقي فقط ان يشعر بعوائدها جموع الشعب وتلك التي تحتاج لبعض الوقت وعلينا ان نفخر بهذا الوطن ليصل بنا الي مانتمناه .
وحاول تفهم
مصر تلاتين
