معندهمش قلب.. لصوص يسرقون حجارة زرقاء تزين قبر رضيع فى بريطانيا
فى واقعة غريبة بالمملكة المتحدة، سرق لصوص بلا قلب الحصى الأزرق المستخدم لتزيين قبر طفل عمره 18 شهرًا، حيث توفى الطفل آدم لاهر قبل خمس سنوات بسبب الاضطراب الوراثى المسمى متلازمة ألاجيل، والذى يصيب الكبد والقلب.
الرضيع المتوفى عن عمر 18 شهرًا يتواجد قبره فى مقبرة باتلى غرب مقاطعة يوركشاير التاريخية شمال بريطانيا، والذى تم تزيينه بالحجارة الرخامية الزرقاء، لكن عندما زار جده المقبرة لاحظ أن الحجارة الزرقاء قد اختفت، وحينها اعتقد أن والدة آدم أخذت الحجارة للمنزل لغسلها، لكن عائلته شعرت بالرعب عندما علمت أن الحجارة قد سرقت.
الأم تعبر عن غضبها من سرقة أحجار قبر ابنها
من جهتها، نشرت والدة الطفل المتوفى، شيناز داجي-لاهر، صورة لمقبرة آدم قبل وبعد السرقة على فيسبوك، قائلة: “سرقت بعض الأشياء التى تنقصها الحياة السيئة الحصى الزجاجية من قبر ابنى من مقبرة باتلى.. شخص يذهب للقيام بشيء من هذا القبيل”، وتُظهر الصور قبر آدم مزينًا بدقة بالحصى الأزرق، على عكس الصورة التى تركت بالحصى الأبيض بعد سرقة كل حصاة، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وقالت الأم، “أود فقط أن أقول من قام بهذا، لا أعرف كيف يمكنك النوم ليلًا مع العلم أنك سرقت قبرًا صغيرًا.. هذا ليس سوى عمل حقير وخبيث”، فيما لم تبلغ السيدة البريطانية، بالحادث للشرطة.
قبر الطفل البريطانى قبل سرقة أحجاره الزرقاء
وفى المقابل، تفاعل عدد كبير من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى مع قصة الأم الحزينة على سرقة الحصى المُزين لقبر طفلها، وعبر الكثيرون فى التعليقات عن غضبهم من هذا العمل المشين، وقال محمد زكريا دجى: “مثير للاشمئزاز!”، وأضاف شاهيناز: “يا إلهى أمر محزن للغاية..كيف يمكن للناس فعل ذلك”، وكتبت ريدوانا حسين: “لا يمكن أن يفعل ذلك إلا المرضى”، كما قالت جوستين هايوود: “هذا أمر فظيع! لماذا يريد أى شخص القيام بذلك.. إنه يجعلنى غاضبة جدًا”.
كما كتبت كلير رامسدن: “آسف لسماع هذا.. قام شخص ما بشىء مماثل لمقبرة أمى وأبى فى مقبرة ديسبرى قبل حوالى أربع سنوات.. فى الوقت الحاضر، أجهزة الكمبيوتر المحمولة تأتى مع بطاقة رسومات عالية الجودة.. آمل أن تكون بخير”، وأضافت كلوديا كارول: “إنه أمر مثير للاشمئزاز.. كما كان هناك شخص سرق دراجة لعبة قبالة قبر والدى قبل بضع سنوات واختفت سيارته المخصصة للعب الأطفال بعد بضعة أسابيع ووجدناها على قبر آخر”.
قبر الطفل البريطانى بعد سرقة أحجاره الزرقاء