الصحة

ما هي العلاقة بين الإكتئاب وأمراض القلب..اعرف الإجابة

 

العلم يكشف عن وجود صلة قوية بين اضطرابات المزاج وصحة القلب والأوعية الدموية، فمن المعروف جيدًا أن الإصابة بنوبة قلبية أوسكتة دماغية تعرض الأشخاص لخطرالإصابة بالاكتئاب، لكن الأبحاث تشيرالآن إلى وجود علاقة بين الحالة المزاجية التي تسير في الاتجاهين، فوجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بالإكتئاب لديهم زيادة بنسبة 57٪ في الإصابة بنوبة قلبية أوالسكتة الدماغية. ويقول جيسي ستيوارت، أستاذ علم النفس بجامعة إنديانا بجامعة إنديانا بولاية إنديانابوليس: “من حيث تأثير الاكتئاب على القلب، قد يكون له تأثير كبير مثل عوامل الخطر التقليدية كارتفاع ضغط الدم”، وهذا ما أكده التقريرالمنشور عبر موقع ” womansday“.

وأوضح التقرير أنه لا يزال الخبراء يعملون لفهم العلاقة، ولكن قد يكون أحد العوامل الرئيسية هو أن المصابين بالاكتئاب غالباً ما يكافحون للحفاظ على عادات نمط حياة صحية مثل ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي  وتناول الأدوية الموصوفة في الموعد المحدد، وكل ذلك له تأثيرعلى القلب. فاستجابة الجهاز المناعي لكل شيء من الإصابة إلى الإجهاد يمكن أن يؤدي الإكتئاب إلى زيادة الالتهابات في الجسم، وقد يؤدي الالتهاب المزمن إلى تصلب الأوعية الدموية وتراكم البلاك في الشرايين، مما يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية. هذا الفهم الموسع لكيفية اتصال الاثنين يؤكد أهمية اتخاذ إجراءات، ومنها:

-عليك الانتباه للأعراض..

يتميزالاكتئاب بحزن لا يتزعزع، ومشاعرلا قيمة لها، وفقدان الاهتمام بالهوايات أو العمل أوالتواصل الاجتماعي. قد يلاحظ المقربون هذه التغييرات قبل القيام بها. قد تواجه أيضًا التعب والقلق ومشاكل النوم أو الأرق أوالنوم الزائد وصعوبة التركيز.

-طلب المساعدة..

إذا كنت تشك في أنك تعاني من الاكتئاب، فابحث عن طبيب والتحدث معه، فقد يوصي لك بالدواء، ويمكنه تقديم نصائح داعمة.

-عليك بالصبر..

لا يحدث التغيير بين الليل والنهار فقد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً مع التجربة والخطأ للعثورعلى خطة العلاج الصحيحة. كن منفتحًا على علاجات الحديث المبنية على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي والأدوية المضادة للاكتئاب، وكلاهما يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *