أخبار مصر

في إدانتها لتفجيرات أفغانستان أمس .. منظمة خريجي الأزهر: التنظيمات الإرهابية لا تراعي حرمة وطن أو دين

 

كتب- محمد رأفت فرج

تدين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف التفجيرات الإرهابية التي وقعت امس الأربعاء، بالقرب من قاعدة “باجرام” الجوية بمقاطعة “باجرام” فى إقليم “باروان” الواقع شمالى أفغانستان، مما تسبب في إصابة ٥٠ شخصا على الأقل.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء،  وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

وأكدت المنظمة أن الإرهاب يهدف إلى  زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، فهم لا يبغون إلا فتنة، ولا يتبعون إلا الهوى، وأنهم لا يراعون حرمة وطن أو دين.

وشددت المنظمة أن على قادة الرأي في العالم كله التصدي للإرهاب حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط.

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *