الجودر مركز الملك حمد للتعايش السلمي لتعزيز السلام والأمن نموذجا يحتذى به
هناء السيد
أكد عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش الشيخ صلاح الجودر، أن إنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي والحوار بين الأديان أدخل البحرين في عهد جديد من العلاقات الإنسانية الراقية، حيث جاء المركز ليكون عنواناً بارزاً للمكون البحريني بكل أطيافه نظراً لمساحة الحرية الدينية التي يتمتع بها جميع أفراد المجتمع
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى القانونتحديات الثقافة القانونية فى الوطن العربى. الذي ينظمه المركز العربي للوعي بالقانون. تحت رعايه ومشاركه جامعه الدول. العربيه لمناقشة قضايا الارهاب والشائعات وتزييف الوعى والتشكيك فى الثوابت والذي يستمر ثلاثة أيام بمقر الامانه العامه للجامعه الدول العربية بمشاركه وفود من الدول العربية والخبراء والدبلوماسببن والوزراء
بحضور رئيس وزراء مصر الأسبق د عصام شرف والأمين العام المساعد للجامعه العربية. الدكتور قيس العزاوي. والمستشار فراج. العجمي. مدير إدارة منظمات المجتمع المدنى. و د عزت سلامه الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية و كوثر الجوعان رئيس معهد المرأه للتنميه والسلام
والشيخ سعود بن عبد الرحمن الشمري عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز الوطني للحوار
والشيخ صلاح الجودر عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي
ومن الإمارات أمنه الظنحاني المدربه والمستشاره الاسريه
وأشار الجودر إلى أن السلام والتسامح والتعايش في المجتمع البحريني سمات منذ الازل، ولقد ساهم ذلك في تعزيز السلام والأمن وانعكس ذلك بطبيعة الحال على المواطن البحريني نفسه الذي عرفه العالم من خلال هذه السمات.
، إن من يقرأ تاريخ البحرين القديم والحديث يرى بأن أبرز الصور فيه هي الانفتاح على شعوب العالم، فنرى البحرين وهي تفتح ذراعيها لمن يبحث عن فرصة عمل أو ينشد الراحة والاستجمام أو العلاج أو غيرها، وعلى مستوى العلاقات الدولية فإن البحرين تتميز بعلاقات قوية مع كل دول العالم بما يعزز الأمن والاستقرار الدولي.
وأضاف الجودر: لدى البحرين قيادة وشعبًا قناعة كبيرة بأن العالم اليوم أصبح بدون حدود أو سدود، ولا يمكن لشعب أن يعيش في معزل عن شعوب العالم، لذا نرى تمازج الثقافات من الأمور المهمة في هذه المرحلة، في هذه المرحلة، والمجتمع البحريني بما يملكه من ثقافة وتاريخ وعقيدة يفتح ذراعيه لكل شعوب العالم، ولربما يمكن رؤية ذلك في المدارس والمعاهد والجامعات الأجنبية التي تفتح في البحرين، فهي حواضن تعزز السلام والتعايش في البحرين، وقد قبلها المجتمع البحريني بكل أريحية.
ويتابع الجودر حديثه قائلًا: ساهمت البحرين كذلك في تعزيز السلام من خلال الورش التي أقامتها وشارك فيها قادة الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال لتبادل الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات ووضع البرامج، ولم يأتي هذا من فراغ ولكنه جاء بفضل أجواء الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون التي يعيشها المجتمع البحرين، لذا نرى دور العبادة لكل الأديان والمذاهب وهي تُمارس شعائرها الدينية آمنة مطمئنة في البحرين، مما يؤكد على مساحة الحرية الدينية التي كفلها الدستور، هنا نرى بأن البحرين أنموذج فريد بالمنطقة العربية وأصبحت مثال المجتمع السلمي، المتسامح المتعايش، ولعل زيارة واحدة للبحرين والتنقل فيها تكفي لأن نرى الأمن والاستقرار وأن المملكة واحة حقيقية للسلام، وهذا ما وجده بالفعل المغتربين، حيث تلك الروح البحرينية الجميلة التي تتمثل في التعامل الحسن، وهذه ما تسمى بالخصوصية البحرينية
وأعلن عن تعاون المركز مع كافه المؤسسات والمراكز والجهات العربيه والعالميه التي تعمل على غرس السلام والأمن
.
ومن أهم المحاور التي سيناقشها المنتدى مواجهة الإرهاب كجريمة منظمة، كثرة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تزييف الوعي الجمعي العام، انتشار ثقافة التشكيك في المعلومات والثوابت والتي تقتضي تكامل كل الجهود لمواجهتها، وكذلك تعزيز مبدأ سيادة القانون ومبدأ الوعي الوطني العام بين مختلف أعمار والأجيال للحفاظ على الأوطان من أخطار الجهل والتأمر وعدم الوعي.
ويناقش المنتدى نحو 60 بحثاً وورقة علمية لنخبة من العلماء والخبراء والمفكرين والباحثين من عدد من الدول العربية تغطي محاور المنتدى.