السريحي يشارك في منتدى “تحديات الثقافة القانونية فى الوطن العربي بالجامعة العربية
هناء السيد
أكد دكتور محمد السريحي مستشار الجمعيه العربيه السعوديه للثقافه والفنون بجدة . اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهدة الامين السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالاهتمام بغرس القيم والتركيز على الانسان السعودي من خلال تحقيق رؤية 2030 التي تخدم المواطن والوطن جاء ذلك خلال مشاركته منتدى “تحديات الثقافة القانونية فى الوطن العربى. الذي ينظمه المركز العربي للوعي بالقانون. تحت رعايه ومشاركه جامعه الدول. العربيه لمناقشة قضايا الارهاب والشائعات وتزييف الوعى والتشكيك فى الثوابت والذي يستمر ثلاثة أيام بمقر الامانه العامه للجامعه الدول العربية بمشاركه وفود من الدول العربية والخبراء والدبلوماسببن والوزراء
بحضور رئيس وزراء مصر الأسبق د عصام شرف والأمين العام المساعد للجامعه العربية. الدكتور قيس العزاوي. والمستشار فراج. العجمي. مدير إدارة منظمات المجتمع المدنى. و د عزت سلامه الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية و كوثر الجوعان رئيس معهد المرأه للتنميه والسلام
والشيخ سعود بن عبد الرحمن الشمري عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز الوطني للحوار
والشيخ صلاح الجودر عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي
ومن الإمارات أمنه الظنحاني المدربه والمستشاره الاسريه
وأشار د السريحي في كلمته بجلسات المؤتمر العلميه إلى أن الإنسان يعيش وهو جزء من البيئة المحيطة به والتي يؤثر بها ويتأثر يها أيضا وهي عدد من الأمور البيئة الطبيعية والبيئة الصناعية والبيئة الاجتماعية والتي تشكل القوانين والإجراءات والمؤسسات والهيئات التي تنظم حياة الانسان وتعتبر الثقافةَ بشكل عام هي معيار لقياس النموٌ المعرفيٌّ والتراكميّ على المدى الطّويل وليس الشرط تكون عُلوماً أو مَعارفَ جاهزة يُمكن للمجتمع أنْ يحصلَ عليها ويستوعبها ويفهمها في زمنٍ قصير، وإنّما هي معارف من خلال الفترات الزمنية والتجارب والعلاقات بينه ومحيطة تتكون لدية تراكمُ الثّقافةُ وتنتقلَ من جيلٍ إلى جيل، فثقافةُ المُجتمع تنتقلُ إلى أفرادِهِ الجُدد عبر التّنشئة الاجتماعيّة، حيثُ يكتسبُ الأطفال خلال مراحل نموّهم العديد ومن اهم تلك الثقافات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية وأيضا طراء على المجتمع ثقافة مهمة لحفظ الحقوق ومعرفة الواجبات والحقوق على الافراد بالمجتمعات التي يشكلون جزء منها .لذلك اطلاع الانسان على الثقافة القانونية هو حماية لشخصه وللاخرين الذي يعيشون معه بالمجتمع مثل حقوقه وما علية من الاجراءات الأمنية وأيضا الملكية الفكرية وأنظمة التملك والايجار والاستثمار والتجارة وهذا ما نحاول ان نقدمه عبر مؤسسات الثقافية ان نزرع لدى افراد المجتمع الثقافة القانونية بالأمور الضرورية جدا التي قد غابت او قد تغيب عن مجتمعاتنا العربية
ويأتي توقيت إنعقاد المنتدى كخطوة عملية لتفعيل الجهود لنشر الخطط القومية لتنمية ثقافة الوعي بالقانون للشعوب العربية في جوانبها التطبيقية التخصصية وفي مقدمتها مواجهة التحديات التي تعيق التنمية في الوطن العربي.
ومن أهم المحاور التي سيناقشها المنتدى مواجهة الإرهاب كجريمة منظمة، كثرة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تزييف الوعي الجمعي العام، انتشار ثقافة التشكيك في المعلومات والثوابت والتي تقتضي تكامل كل الجهود لمواجهتها، وكذلك تعزيز مبدأ سيادة القانون ومبدأ الوعي الوطني العام بين مختلف أعمار والأجيال للحفاظ على الأوطان من أخطار الجهل والتأمر وعدم الوعي.
ويناقش المنتدى نحو 60 بحثاً وورقة علمية لنخبة من العلماء والخبراء والمفكرين والباحثين من عدد من الدول العربية تغطي محاور المنتدى.