منظمة خريجي الأزهر تدين الهجوم الإرهابي على نقطة تابعة للجيش الأفغاني .. وتؤكد: الجماعات الإرهابية تهدم قيم الدين
كتب- محمد رأفت فرج
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الهجوم الإرهابي الذي قامت به حركة طالبان، على نقطة تفتيش تابعة للجيش الأفغانى فى إقليم “بلخ” الواقع شمال أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 7 جنود، وإصابة 6 آخرين بجروح.
وقالت المنظمة في بيان لها: إن الجماعات الإرهابية تحاول هدم قيم الدين ومبادئه السمحه في حفظ النفس والروح، مشيرة إلى أن الحفاظ على النفس الإنسانية إحدى مقاصد الشريعة الضرورية الخمسة، بحيث إذا فقدت كلها أو بعضها ترتب على ذلك فساد العباد والبلاد، ولهذا وجب المحافظة عليها وعدم المساس بها.
وأضاف البيان: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)
مؤكدة أن الإرهاب والتطرف وباء ينبغي التصدي له والقضاء عليه، فالتطرف ليس له دين أو شعب، ومن خلال التاريخ وأحداثه المعروفة والمنتمين للأديان السماوية بريئون منه حيث يذهب إليه أي انسان مريض فكريًا مهما كان دينه أو جنسه
وأكدت المنظمة على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، في كل دول العالم يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله”، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.