بعد هجوم بوركينا فاسو الإرهابي .. “منظمة خريجي الأزهر تحذر الشباب من الوقوع في شباك الجماعات المتطرفة
كتب- محمد رأفت فرج
استنكرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في بيان لها اليوم ما قام به مسلحون من هجوم إرهابي على شمال بوركينا فاسو، مما أدى إلى مقتل 35 مدنيا معظمهم من النساء، وسبعة أفراد من قوات الأمن.
وقال بيان المنظمة إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: “الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق…. “.
وأشارت المنظمة إلى أن كل ما يؤذي الناس أو يهدد أمن واستقرار المجتمعات، يعد انتهاكاً صريحاً لتعاليم الإسلام التي حرمت الاعتداء بكل صوره وأشكاله في قوله تعالى” ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين”، وقد حذر الإسلام اتباعة من إيذاء الآخرين بأي شكل أو طريقة، مشيرة أن ما تقوم به الجماعات المتطرفة لا يمت للإسلام بصلة، والوسطية الإسلامية تحارب الإرهاب والتطرف بالأشكال والصور كافة
وحذر البيان شباب المسلمين في جميع أنحاء العالم من الوقوع في شباك هذه الجماعات، أو أن ينخدعوا بما يروجونه من مفاهيم خاطئة باسم الإسلام، ودعا الشباب المسلم أن يتلقى تعاليم الإسلام من المرجعيات الدينية المعتمدة كالأزهر الشريف وغيره.
كما تقدم البيان بخالص العزاء لأهالي الضحايا والمصابين، داعيا الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.