صدر عن مكتبة “كل شيء”، كتاب جديد بعنوان “صاقل الماس”، للإعلامى الفلسطينى زياد عبد الفتاح، يكشف الكاتب عبر 308 صفحات من القطع المتوسط، أسراراً من حياة الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، كما يكشف عن جوانب عديدة من سيرته، لم يتم التطرق إليها من قبل، ويتناول الكتاب تفاصيل حياة درويش اليومية، التى واكبها الروائي عبدالفتاح، وكثيرة هي المعلومات التي تناولها الكتاب، ويجهلها أغلب الناس عن الشاعر الراحل، لذا أعد هذا المؤلف بمثابة مرجع مهم عن حياة الشاعر محمود درويش، وأتوقع أن يأخذ حقه فى مكتبة الأدب العربي عامة، والشعر خاصة”.
وقال الكاتب فى مقدمة كتابه: “في (صاقل الماس)، لعبت دور الشاهد والبطل معاً، وإن كان البطل المركزى فى الكتاب هو محمود درويش، وهذا حقه تماماً، ومن حق القارئ العربى والعالمى أن يكتشف محمود درويش خارج أشعاره وكتاباته”.
وأضاف: “شعرت بلحظة أن محبيه والباحثين والراغبين فى اكتشاف شخصية درويش من حقهم معرفة ما لم يتناوله الشاعر فى حياته، ولم يتطرق إليه الكتاب الذين تناولوا سيرته، فكان كتابى عنه الذى تضمن 80% من معلومات تنشر لأول مرة عن درويش”.
وتابع: “لم أتناول كل ما أعرفه عنه فى سيرة حياتنا المشتركة، إلا أننى كتبت المسموح به، ودون أن أغالى في الروايات، وكل ما تناولته حدث وصدر عن الشاعر نفسه، أو ما عايشته أنا معه، فأفردت لمحمود درويش الإنسان والسياسى والشاعر والفلسطينى والعروبى، أكثر مما أفردته عن علاقات الآخرين به، لأن درويش عاش عمره كله ومات ولديه هدف وحيد فى هذه الحياة، أن يكون شاعراً على قدر قضية شعبه”.
