قرأت لك.. “اعترافات مضيفة جوية”.. ما قالته نهى ماضى عن حياتها
تقول نهى ماضى فى كتابها “اعترافات مضيفة جوية” الصادر عن دار دون: “بين السحاب أمنيات مؤجلة وأحلام متلاحقة، مدن رحلنا عنها وأخرى نتوق إليها، أشخاص ودعناهم وآخرون نفتقدهم وآخرون نبحث عنهم.. بين السحاب شغف ينتظرنا، طموحات محطمة، غرف فندقية تستعد لاستقبالنا، برودة تسرى فى عروق من ودعونا، دفء يغلف قلوب من ينتظرنا، بين السحاب انكسارات، مغامرات، كوارث ونجاة، نجوم وشخصيات عامة ومشاهير ونصابين، بين السحاب وعلى متن الطائرة مدن تحيا فى الجو لها أسرار تبدأ ولا تنتهى أبدا.. لذلك أعترف لأفرغ الحمل والأسرار، وأستمتع باستراحة قصيرة قبل الرحلة الجديدة”.
وعلى موقع good reads قال حساب باسم “Hussein“: “فى البداية يجب أن أعترف أننى ظننت فى البداية أنه كتاب خفيف وبسيط إلا أن هذا الكتاب فاجأنى مفاجأة سارة جداً. الكتاب شديد التشويق وجميل فى بساطة أسلوبه مع جمال وصحة لغته. الكتاب من نوعية أدب الرحلات الذى لا يخلو من تجربة شديدة الثراء من حيث السفر للعديد من الأماكن وداخل النفوس. فى الكتاب سافرنا حول العالم مع بطلته وكاتبته نهي، كما سافرنا داخل تناقضات النفس البشرية فى العشرات من القصص الشيقة القصيرة والتى تصلح كل منها كنواة لرواية مشوقة”.
وقالت “Hala Elnour“: “مشوقة هى الرواية فى بدايتها مثلما هى تلك الوظيفة جميلة فى البداية (جميلة هى البدايات) إنه كتاب أقرب لليوميات التى نكتبها ولا يفهمها إلا صاحبها وبها شىء مفقود قد لا يدركه إلا قارئ محترف فهى فى حدود اليوميات والاعترافات معقولة ولكن أن تكون بين دفتى كتاب ومتاحة للقراءة فهى لا تضيف شيئا فلا استفدت جديد من عملها مجرد خبرة حياتية مع نهاية محبطة ربما بسب الغربة و النظرة السخيفة لفتاة فى الغربة فى النهاية لم أتحمس لهذه التجربة حيث لم تضف أى جديد لا عن مهنتها أو عن البلاد التى قامت بزيارتها مجرد انطباع شخصى وحتى عندما حاولت مزجه بالسياسة كانت على استحياء حتى لا تفقد اتزان العصا التى امسكتها ببراعه لتقول انها بخير رغم انف الحاسدين لهذه المهنة”.