الجامعة العربية تدعو للتصدي الجاد الحازم للمنظمات الارهابية وفكرها المتطرف
هناء السيد
اكدت السفيرة/ د. هيفاء أبو غزالة
الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية إن الارهاب آفة خطيرة انتشرت بشكل كبير في المجتمعات العربية مما جعلها خطراً يهدد حاضر ومستقبل الشعوب في مختلف أرجاء العالم وباتت تهديداً صريحاً للأمن والسلم الاقليمي والدولي وقد ظهر هذا جلياً في الاحداث التي شهدتها المنطقة العربية على مدى السنوات الاخيرة، داعية الى ضرورة التصدي التصدي الجاد الحازم للمنظمات الارهابية وفكرها المتطرف من خلال منظور استراتيجي شامل ومتعدد الابعاد للعمل على حماية الدولة الوطنية الحديثة وحماية النسيج الاجتماعي العربي وتراثه الانساني والحضاري وحماية أراضي الدولة وسيادتها واستقلالها ووحدة ترابها وسلامة حدودها ووقف كافة أشكال الدعم للتنظيمات الارهابية والعمل على ايجاد السبل الفعالة للقضاء على الجريمة المنظمة العابرة للحدود الممولة للأنشطة الارهابية وإعادة تقييم الاستراتيجيات والاتفاقيات ذات الصلة بمكافحة الارهاب والمنظمات الارهابية.
جاء ذلك في كلمتها امام المؤتمر الدولي
(المبادرات الشبابية وعلاقتها بدحر الارهاب)
(شباب واحد .. فكر واحد) الذي عقد اليوم بالجامعة العربية بحضور عدد من وزراء الشباب والرياضة العرب.
ودعت الى ضرورة تضافر الجهود الوطنية والدولية للتصدي لظاهرة الارهاب والتطرف عبر ايجاد منظومة مشتركة مهمتها القضاء على الارهاب وتصفيته من جذوره.
واكدت اهمية دور الشباب في إحداث التغيير في مجتمعاتهم والعالم، والاستثمار فيهم ومنحهم المزيد من الفرص والدعم، كي تفسح المجتمعات العالمية للشباب من ابنائها ليتقدموا الصفوف كقوى انتاجية ايجابية وكي يتم توفير الفرص لهم، واستثمار طاقاتهم في البناء والانتاج وان يكونوا لبنة اساسية في بناء ثقافة السلام ومكافحة التطرف، التي وان كانت مهمة الجميع،
وبدوره اكد الدكتور اشرف صبحي وزير الرياضة المصري “رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
اهمية الجهودِ التي تبذلها الدولةِ المصريةِ للتعاملِ مع قضيةِ الإرهاب كونها تعتبره قضية مجتمعية وآفة أخلاقية نحتاجُ إلى التصدى لها بآلياتٍ مختلفة،مشيرا إلى الاستراتيجيةِ التي تبنتها القيادة السياسية المصرية في هذا الشأن والتي ارتكزت بالأساس على تحليلِ السياساتِ ووضع التشريعات وتطويع العديد من الآليات المتعلقةِ بمواجهة الإرهاب والتطرف ، والتي حظيت بتأييدٍ المجتمع الدولى الذى أدرك في النهاية ضرورة تضافُرِ كافة الجهود وتعاون جميعِ الدول والمنظمات والمؤسسات والأفراد للقضاءِ على تلك الآفة.
وقال ان الشباب المصرى لم يكن بعيداً عن تلك الأحداث ، بل كانت مساهماته واضحة ولا تحتمل اللبس أو التأويل في شأن التصدى والمواجهة ودحر آفة الإرهاب والتطرف بشتى صوره وأشكاله ، فجاءت في المقدمة تلك التضحيات الجليلة التي قدمها شباب مصر من القوات المسلحة المصرية والشرطة الباسلة في كافة ميادين المواجهة ، ومن ثم كان لإخوانهم من شباب مصر وفتياتها في كافة مناحى العمل المدنى دوراً مسانداً وداعماً لهم باستخدام مختلف الوسائل وأخص منها تلك المبادرات الشبابية المرتكزة على استخدامات تكنولوجيا المعلومات.