أكدت الدكتورة أمانى شاكر، عميد كلية التربية النوعية بكفر الشيخ، توفير المناخ المناسب للطلاب بالأقسام الخمسة التى تضمهم كلية التربية النوعية، وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال الدراسة النظرية والتدريب العملي.
وأضافت شاكر، لـ”اليوم السابع” يتم تفعيل مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الكلية، فشاركت الكلية الجامعة فى عقد دورات تدريبية مجانية للمهنيين، وبأسعار رمزية أحياناً، ويتم تدريب أصحاب الحرف من نجارين وعاملين فى تصميم الحلى والمجوهرات، والخزافين، والحرف اليدوية القديمة لحمايتها من الاندثار، باعتبار أن الحرف اليدوية أساس الحرف التى يتميز بها الريف المصرى ، كما يتم عقد دورات لتنمية المهارات الفنية لدى أرباب المهن، وتوضيح الجديد فى الاسواق لتصميم المعارض المتنوعه كل فى مجال تخصصه ومهنته، اضافة لتزويد الحرفيين بالجانب المعرفى للمهنة والحرفة لخدمة سوق العمل .
وقالت عميد تربية نوعية كفر الشي: كما ننمى الذوق العام للمجتمع، فتنمية أحاسيس الطالب، تجعله لا يتجه للتطرف، ومنذ اهتمام التربية والتعليم بالأنشطة والفنون قل الاتجاه للتطرف للحفاظ عل مستقبلهم ومكانة مصر، وهذا ما نؤكده بالكلية من خلال تنمية الأذواق، وتثقل المواهب.
وأكدت عميد كلية تربية نوعية، على النهوض بمهن كادت أن تندثر وخاصة صناعة السجاد والكليم بفوه، فنحن نفتخر بفوه ونتمنى أن تعود لمكانتها العالمية، لتصدر منجاتها لكل دول العالم وخاصة الدول الأوربية، وما ينتجه رجال وسيدات فوه من كليم وسجاد وجوبلان، لا يتم تسويقه، وهناك كميات من هذه المنتجات مخزنة بالمخازن، ، لعدد من الأسباب، منها لأنهم تعودوا على تصميمات معينة فلم يجددوا فيها، فكان لابد من إدخال أنواع جديدة تدخل فى التصميمات .
وقالت شاكر، إنها كانت بأمريكا وعندما عادت تمنت تطبيق فكرة إنتاج سجاد “الهاند تافت”، بإقامة مصنع تعلمى للسجاد النصف آلى بالكلية، مؤكدة أن السجاد اليدوى له قيمته، ولكن مشكلته، أن العمل فى صناعة السجادة الواحدة يستغرق وقتاً طويلاً، ولكن السجاد “الهاند تافت” يجمع بين الجانبين، لكونه يدوى لأن الصانع يصنع قطعة واحدة بيديه، ويختار التصميم، ويمكن تصميم السجادة فى المنزل، ولن تأخذ وقتاً طويلاً فى إنتاجها وبسعر أقل من السجاد اليدوى، مؤكدة أنه بعد موافقة رئاسة الجامعة وجدت تشجيعاً، فشاركت الكلية بمشروع ضمن مسابقة الفعالية التعليمية، وفزنا بالمركز الأول، لذا تم رصد ميزانية كبيرة، واستغلت الكلية المبلغ المخصص فى توفير أدوات وأجهزة للمصنع التعليمى لسجاد الهاند تافت، “، بالإضافة لتزويد الأقسام الخمسة بالكلية بالمعدات والأجهزة الخاصة بكل قسم، كما تضم الكلية ورش لتدريب الطلاب والطالبات على تشكيل المعادن وصناعة الحلى، كما يوجد ورش للنحت على الخشب، وصناعة البراويز المتعددة، مؤكدة أن بما تضمه الكلية من ورش ومصانع متعددة أصبحت أفضل كليات التربية النوعية على مستوى الجامعات المصرية.
وقالت شاكر، وعقب إنشاء مصنع للسجاد، بدأنا فى تدريب عدد من الطلاب ومنهم طلاب الدراسات العليا وتم اجراء اختبارات لهم، وأنتجوا لوحات وتصميمات جميلة، كما قررنا تدريب مجموعة من الموظفين، لرغبتهم فى تعلم المهنة لإقامة مشروعات خاصة بهم، بالإضافة لتدريب الخرجين، وعقب تدريبهم يمكنهم تكوين مجموعة أو عمل شراكة لإقامة مصانع صغيرة لن تتكلف الكثير، وإنتاج السجاد الهاند تافت، وتسويقه.
