الأقتصاد
لو عايز تستثمر فى البورصة .. الآن أفضل فرصة .. اعرف السبب
حققت البورصة المصرية والخليجية، خسائر حادة فى ثانى أيام تداول عام 2020، وذلك مع تزايد التوترات الجيوسياسية فى منطقة الخليج العربى، بعد مقتل قائد عسكرى إيرانى جراء غارة أجرتها القوات الأمريكية فى العراق، إذ تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بنسبة تقترب من 5%، وهبطت بورصات دبى بنسبة 3.06%، أبو ظبى بنسبة 1.42%، الكويت بنسبة 4.07%، قطر بنسبة 2.14%، مسقط بنسبة 0.3%، البحرين بنسبة 2.26%، السعودية بنسبة 2.42%.
إلا أن اللافت للنظر تراجع أسهم البورصة المصرية، لمستويات مغرية تجذب المستثمرين للشراء، خاصة وأن بورصة مصر، تعد ثالث أرخص سوق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب شعاع.
وقال صلاح حيدر ، المحلل الاقتصادى، إن التوترات الجيوسياسية عصفت بالأسواق العربية، خاصة مصر، والتى ساهم اضمحلال السيولة المتداولة فى السوق منذ الربع الأخير من العام الماضى فى تزايد تأثير الأحداث السياسية الإقليمية على أداء المؤشرات، بالإضافة إلى استمرار موسم الاجازات سواء رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد .
ويضيف حيدر، أن مستويات الأسهم الحالية تعد مغرية للغاية بالمقارنة بمستويات المؤشرات إلا أن على المستثمرين الحذر عند بناء مراكز استثمارية جديدة فى الوقت الحالى والتركيز على اقتناص الفرص المتاحة، إذا مكنت السيولة الموجودة فى محافظهم الاستثمارية، بالإضافة إلى متابعة الأحداث السياسية الإقليمية عن قرب نظراً لحساسية البورصة المصرية بالمؤشرات الجيوسياسية، ومن المتوقع أنه خلال الأسبوع الحالى أو بداية المقبل أن نشهد حركة تصحيحية قصيرة المدى يمكن أن يستفيد منها المستثمرين.
أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة أمس الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بتراجع كبير لمؤشرات البورصة، بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين، وسط تداولات متوسطة، متأثرة بالتوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، وتراجع رأس المال السوقى بقيمة 28.7 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 678.061 مليار جنيه.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 184.6 مليون ورقة مالية بقيمة 552.6 مليون جنيه، عبر تنفيذ 22 ألف عملية لعدد 173 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 84.2% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 10.25%، والعرب على 5.54% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 32.25% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 67.74%.