ينتظر عدد من الكتاب إصدار أعمالهم الإبداعية خلال الفترة المقبلة، للمشاركة بها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، ومن ذلك، كتاب “حوار المساحات.. قراءه فى النص السردى”، للكاتبة أمل جمال، و”الغواية الأولى.. بكارة المغنى على الخاطر.. أزمة النقد الأدبى” للدكتور عبد الرحمن عبد السلام محمود، استاذ النقد الأدبى الحديث، و”بقايا أنثى” للكاتبة داليا عبده.
رواية “سافرولا”.. لـ تشرشل
صدرت حديثًا عن دار المدى ترجمة عربية لرواية “سافرولا” للسياسى البريطانى ونستون تشرشل، ترجمة فؤاد صابر.
تقول الرواية: “يقال إن فى قلب كل إنسان رواية، منهم من يكتبها ومنهم من لا يكتبها، لكن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق كتبها فى سنوات شبابه عندما كان فى الـ 25 من عمره، وطبعها فى عام 1889”.
كتاب “حوار المساحات.. قراءة فى النص السردى”
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب جديد تحت عنوان “حوار المساحات.. قراءة فى النص السردى”، للكاتبة أمل جمال.
يقدم هذا الكتاب، مجموعة من القراءات النقدية، لعدد من الروايات والمجموعات القصصية، لا تتبنى سوى وجهة النظر الجمالية التى تعمد إلى ربط القارئ غير المتخصص بالدرجة الأولى، بحركة السرد على الساحة من حوله، فى محاولة لكسر القطيعة بينه والأعمال الأدبية من جهة وبينه ومصطلح النقد الأدبى من جهة أخرى، فى بساطة لا تخل برصانة النقد، ولا تتعالى على القارئ، أو تنكر دوره فى العملية الإبداعية، باعتباره طرفًا رئيسًا فيهاـ الأمر الذى دفعنى للكتابة على الحافة الحرجة، بين كشف عمل محل الدراسة، وتيسير المصطلح النقدى واستخدامه كلما أمكن ليمنحنا الفرصة الأكبر للتواصل إلى المضمون الجمالى.
حوار المساحات
كتاب “الغواية الأولى.. بكارة المغنى على الخاطر.. أزمة النقد الأدبى”
صدر حديثًا عن دار البشير للثقافة والعلوم، كتاب جديد تحت عنوان “الغواية الأولى.. بكارة المغنى على الخاطر.. أزمة النقد الأدبى ـ أبو تمام الطائى ـ أبو الطيب المتنبى”، للدكتور عبد الرحمن عبد السلام محمود، أستاذ النقد الأدبى الحديث.
يناقش الكتاب أطاريح ثلاثة : أولاها متعلقة بازمة النقد الأدبى العربى، ومدى تفاقمها فى أمدائها المتداخلة والمعقدة، فيبدأ بتجلياتها الأبرز ممثلة فى التبعية النقدية، افتقاد النظرية، غياب المدرسة النقدية المائزة، المنهجية، عدم التكاملية، وغشكالية اللغة، ثم يستبطن أزمة الناقد العربى ليتقرى ظهورها ممثلة فى ازمات: التكوين، الأدلجة، العصبة أو القبيلة، البنرودولار، لينتهى إلى أطروحة حل عبر برنامج عمل، ينهض على فلسفة فكرية تتكى على غيرة عربية تروم البحث عن ذاتها، وتتشبث باستقلالها، وعلى ممارسة نقدية تكشف عن أصالتها وفرادتها، وعلى قيم أخلاقية تسيح العملية النقدية، وتضمن لها الحيدة، والشفافية، وسلامة المقايسة، وفى الأطروحة الثانية، يعكف الكتاب على تجربة أبى تمام الطائى، يستخلص عصارتها فى عشر مقالات، تناقش أهم قضاياه الشعرية عبر التلقى النقدى القائم على فكرة الغواية الأولى، وبكارة المعنى على الخاطر.
أما الأطروحة الثالثة فقد خصصنا بها أبا الطيب المتنبئ من حيث مشيئتنا العودة إليه، نستوفى بعض قضاياه، ونتذوق شيئا من نصوصه المغوية، وقد استغرق إجراؤنا هذا مقالات عشرًا تماثل عشرية أبى تمام، قاصدين العدل والمساواة بين قطبى الشعر العربى الكبيرين، وبعد فهذا كتاب ذو رؤية ونهج مختلفين فى المسير النقدى العربى، حققنا من خلاله فكرة الغواية الأولى، وفلسفة الاستقلال عن الآخر.
الغواية الأولى
كتاب “بقايا أنثى” لـ داليا عبده
وصدر عن دار بيوند للنشر والتوزيع، كتاب جديد تحت عنوان “بقايا أنثى” للكاتبة داليا عبده.
تدور أحداث الرواية فى إطار اجتماعى نفسى تعانى بطلة الرواية من الاضطهاد الاجتماعى بسبب العادات والتقاليد فقد عاشت البطلة فى عالم سمح لها بأن تتخيل وتتوهم وتحلم لكنه منعها من أن تحول خيالها لحقيقه ووهمها لشغف وأحلامها لواقع فقد عاشت فى مجتمع عادتها وتقاليدها المسموح فيها على قدر الممنوع، وأول مشاكلها هى الأنثى فالأنثى ستظل رغم تطور الزمان عالقة وسط عادات وتقاليد اجتماعيه موروثه ظالمه لأنوثتها.
فنجد فى الرواية فتاه ذاقت ألم الواقع بصدمات متتاليه حيث أنها أحبت صديقها ولكن والدها يجبرها على الزواج من أبن عمها الذي يتركها قبل الزفاف بعد تأكده من حبها لشخص أخر مما جعلها وسط فضيحه كبيره فى مجتمع عقيم، فيتقدم لها رجلا عجوز فيزوجه لها والدها دون أردتها وتعيش معه أسوء أيام حياتها، وبعد ذلك تنفصل عنه بعد معاناه طويلة ويعود حبيبها ويسعي للزواج منها من جديد بالفعل يتم كل شئ مثلما أرادت هذه المرة وتبتسم لها الحياه ولكن فى يوم الزفاف تكتشف آن صدمه حياتها التى تجعلها تدخل فى حاله نفسيه مزمنة.
بقايا أنثى
