أخبار دولية

مباحثات عسكرية بين السعودية والولايات المتحدة حول التحديات المشتركة

قال نائب وزير الدفاع السعودى الأمير خالد بن سلمان اليوم الثلاثاء، إنه التقى مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، حيث نقاش معه التحديات المشتركة، وأضاف نائب وزير الدفاع السعودى – فى تغريدة على موقع التدوينات المصغرة (تويتر)، أوردتها قناة (العربية) الإخبارية اليوم – “أشدنا على التعاون العسكري القائم، بما يخدم السلم والأمن الدوليين“.

وكان الأمير خالد بن سلمان التقى مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن، مضيفا – في تغريدات نشرها على (تويتر) – أنه جرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأحداث في المنطقة. كما بحث الأمير مع الوزير الأمريكي ما يمكن عمله للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” أفادت، الاثنين، بأن الأمير خالد بن سلمان وصل والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية.

وذكرت أنه سيلتقي خلال الزيارة عددًا من المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي تدعم الأمن والاستقرار.

وفي سياق منفصل قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تستهدف “صانعى قرار فعليين” فى إيران بدلا من استهداف مليشيات إيران بالوكالة فى دول أخرى.

وأشار بومبيو إلى أن نهج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مختلف عن الاستراتيجيات الأمريكية السابقة التي ركزت على محاربة قوات الوكالة بدلا من الحكومة الإيرانية نفسها.
وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة حذرت إيران مراراً قائلاً: “قلنا للنظام الإيراني.. كفى.. لا يمكنكم التملص باستخدام قوات بالوكالة معتقدين أن أراضيكم آمنة وسالمة“.

وقال بومبيو إن الولايات المتحدة “سترد ضد صانعي القرار الفعليين، الأشخاص الذين يطلقون هذه التهديدات من إيران.. سنأخذ هذا (الأمر) على محمل الجد وسندافع عن الشعب الأمريكي“.

وتأتي تصريحات بومبيو في أعقاب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس خلال زيارة له إلى بغداد، وذلك خلال عملية نفذتها الولايات المتحدة بالطائرات بدون طيار، وهو ما تبع أسبوعان من مواجهة عنيفة بين واشنطن وطهران، بدأت بضربة أسفرت عن مقتل متعاقد مع الجيش الأمريكي، وحملت الولايات المتحدة فيها مليشيات مدعومة من إيران، ورداً على ذلك هاجمت واشنطن صفوف المليشيات في العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *