عماله واطماع اردوغان
بقلم / حمدان الخليلي
الهاجس التركى يتملك نظام الحكم من منطلقات عده .
اولها – الخروج من المأزق السياسى والاقتصادى الذى يسيطر على المشهد فى انقره.
ثانياً – المحاولات المستميته من الدوله العثمانيه لنيل الرضاالغربى والدخول فى التحالف الاوروبى سيما حلف النيتو الذى اصبح اسيراً لأوامره وتعليماته .
ثالثاً – فكره التخلص من ازمه وجود بقايا ميليشيات الدواعش على الاراضى التركيه بدفعهم فى اتون حرب عصابات تطول البقيه الباقيه من الدوله الليبيه وبهذا تصبح فريسه سهله للأستحواز على مصادر الطاقه ظناً منه انها ستكون ميسره له داخلياً وخارجياً.
رابعاً – الانتقام من الدوله المصرية بقيادة الرئيس السيسى اذ كان حجر عثره امام اطماعه وتهويماته السياسية والاقتصاديه للهيمنه على المنطقة بوحى تاريخى بائد والهاء الشعب التركى عن اخفاقاته وخروقاته السياسيه والصبيانيه واحراج النظام العالمى بادخال المنطقة فى اتون حرب عالميه لن ينجوا منها احد ، بعقليه انا ومن بعدى الطوفان .
ثم خامساً – الفوز بالمقابل المطروح من تلك الدويلات المسانده و جماعات الهوس الدينى .
وتبقى صلابه الدوله المصرية بألتفاف الشعب مع القائد والقوات المسلحه امام اى محاوله يائسه بتصدير المشاكل واحراج النظام وارباك المنطقة بأسرها .
وعليه فأن المنطق والعقل يحتم علينا حمايه حدودنا الغربيه كما اشار الرئيسى اثر اجتماعه الفورى بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة التى لا تدخر وسعا ولا تبخل بكل غالى ونفيث لرفعه الوطن والحفاظ عليه فى كل الاحوال والظروف لتبقى مصر مرفوعه راياتها شامختاً ابد الدهر ينعم الجميع فيها بالأمن والطمانينه واثقون فى كل الأجراءات التى ستتخذها القياده السياسيه لدحر ووقف تلك التحرشات التركيه بالأمن المصرى .
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
حمدان الخليلى
عضو الهيئه العليا للوفد