كشفت منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة عن الاستمرار فى فتح الملفات الطبية للمنتفعين فى 6 محافظات، تمثل المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الشامل، مؤكدة أن الملف الطبى الإلكترونى هام لرصد كافة الأمراض التى تعانى منها الحالة، بالإضافة إلى تسجيل الأدوية التى يقوم بصرفها من آن إلى أخر.
وكانت وزيرة الصحة كلفت قطاعات الوزارة المختلفة بتكثيف جهودهم واستغلال كل قطاع لميزته التنافسية التى اكتسبها من خلال تراكم خبراته لإنجاح منظومة التأمين الصحى الشامل، حيث أشارت الوزيرة إلى أن مشروع التأمين الصحى الشامل هو مشروع قومى لمصر كلها يجب أن يتم الاهتمام به على أعلى مستوى وبذل كل الجهد المطلوب من أجل إنجاحه بالشكل لمطلوب وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية التى تعمل على تذليل أى صعوبات من الممكن أن تواجه المشروع لضمان تقديم خدمة طبية متميزة للمواطن المصرى.
وكلفت الوزيرة أمانة المراكز الطبية المتخصصة بوضع آليات التشغيل الطبية والإدارية بجميع المستشفيات التى ستنضم للمنظومة، وكذلك وتدريب الأطقم الطبية على معايير الاعتماد والجودة ومعايير السلامة والصحة المهنية بالتنسيق مع وحدة الجودة بالمشروع، وستقوم هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بتصميم البرامج التدريبية التى ستُقدم لمقدمى الخدمة بالتنسيق مع الزمالة المصرية ووحدة الموارد البشرية فى المشروع .
وأشارت وزيرة الصحة، إلى أنه سيتم استحداث وحدة جديدة للحوكمة الإكلينيكية سيتم الاستعانة فيها بأساتذة الجامعة وخريجى الزمالة المصرية وكذلك كل الخبرات فى مجال الصحة ليتم وضع ومراجعة البروتوكولات العلاجية بالتعاون مع المركز القومى للتميز الإكلينيكى بالمملكة المتحدة، الأمر الذى من شأنه أن يضمن تقديم مستوى خدمة مميز ينعكس على المنظومة بشكل عام.
وأوضح السبكى، أنه تم الاستفادة من تجربة بورسعيد التى أشاد بها العالم فى وضع آلية علمية لإدارة المشروع فى باقى محافظات الجمهورية، حيث تم تقسيم الإدارة على عدة مستويات؛ مستوى استراتيجى يشمل قطاعات الوزارة المختلفة مع وحدات المشروع المختلفة التى تشمل: وحدة الموارد البشرية، محور التدريب والتأهيل، محور التجهيزات والإنشاءات، محور التحول المالى والمؤسسى، محور الجودة، محور التحول الرقمى ومحور التوعية والإعلام وتم استحداث محور الحوكمة الإكلينيكية ومستوى آخر تنفيذى يشمل كل من يقوم بالأعمال التنفيذية والميدانية متمثل فى المنسقين التنفيذيين للمشروع بكل محافظة ومديريات الشئون الصحية والتعاون ما بين المستويات المختلفة للمشروع هو ما أنجح تجربة بورسعيد و سينجح التجربة فى باقى المحافظات.
