متظاهرون يطالبون مؤتمر برلين بمنع التدخلات التركية في ليبيا
نظم ناشطين سياسيين ومدنيين وقفة احتجاجية ببرلين أمام مبنى المستشارية للتنديد و رفض تدخل تركيا في ليبيا والمنطقة العربية
لإعلان رفضهم تدخلات الدول الخارجية السافرة وعلى رأسها تركيا وإيران في ليبيا وعد من دول المنطقة العربية .
أكد المتظاهرون على رفض نقل الإرهابيين والجماعات الإرهابية المسلحة من سوريا الى ليبيا، مؤكدين ان العالم يحكمه قانون دولي وينص على منع التدخلات الخارجية وانتهاك سيادة الدول تحت أي مسمى .
أعلن المتظاهرون أن ما تقوم به تركيا بقيادة أردوغان ماهي الا تدخلات عدائية استعمارية ذات مطالب توسعية ومطامع اقتصادية في البلاد العربية الثرية المتمثلة بليبيا .
ندد المتظاهرون برفضهم للجرائم التي حدثت ومازالت تحدث في كل من العراق و سوريا ، رافضين ان تتكرر في ليبيا .
قاب المتظاهرون نحن اليوم نعبر عن موقفنا ناشطين سياسيين ومدنيين ومثقفين عرب وننقل وجهات نظرنا وموقفنا الرافض للتدخلات التي قامت بها تركيا في الامس ومازالت مستمرة الى اليوم .
طالب المتظاهرون الدول المشاركة في مؤتمر برلين اليوم التاسع عشر من شهر كانون الثاني عام 2020 بدعم الاستقرار الفعلي في ليبيا وانهاء مأساة المواطنين الليبيين هناك , واخذ مواقف واضحة وصارمة ضد الجانب التركي , من سنوات وتركيا مستمرة في اثارة النزاعات ودعم الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية بما فيها العراق وسوريا والآن باشرت بنقلها الى ليبيا ، معلنين رفضهم للهيمنة على الشعوب واستغلال مشاكلها الداخلية في تأسيس مستعمرات ومستوطنات تتحول الى خلايا سرطانية تنهش جسد ووحدة هذا البلد المنكوب، وأن تتخذ موقفا ضد الانتهاكات الاخيره لتركيا في ليبي ، ومنح الفرصة للشعب الليبي ان ينتج قادته ويحمي استقلال ليبيا كما كانت منذ سنوات , دولة امنة مستقرة وداعمة لأمن أوروبا من جهة البحر المتوسط، مشددين على ضرورة تحرك القادة المجتمعون لمنع كارثة انسانية وحضارية , فما حدث في العراق ولا يزال يحدث- نتيجة التدخلات الخارجية، ومطالبة الأمم المتحدة بالوقوف امام اي خرق للسيادة الوطنية للامة الليبية .