إمارات الاخوان في حكم البلدان
بقلم دكتور /صلاح سلام
لا اعرف ماهي امارات تشبث الإخوان بالحكم وماهي دلالاتهم على النجاح في ذلك فتجربةالحكم في أفغانستان كانت كارثية وانزلقت البلاد إلى عصور ما قبل الجاهلية أن تجربة حكم الإخوان في السودان أدت إلى تقسيمه الى شمالي وجنوبي وحرب أهلية في دارفور خلفت آلاف الضحايا والمشردين ولا اي فرصة للديمقراطية المزعومة بحكم فرد مطلق ومؤسسات هامشية وتدهور اقتصادي..والى تجربة الإخوان في السلطة الفلسطينية…فحكم مطلق وتدهور وانقسام الدولة الوليدة إلى دولتين وآلاف الضحايا والقتل على الهوية الفتحاوية بأبشع الطرق ومزيد من الفقر و ديكتاتورية مطلقةوليس هناك اي نية لانتخابات اوتداول سلطة ولاقيمة لأي اتفاقات بين طرفي النزاع حتى لو كان الاتفاق في مكة…اماتجربة اردوغان لمزيد من القمع والاعتقال وتغيير الدستور وخلع عبدالله جول بانقلاب ناعم وركوب اردوغان رئيسا وتقييد حركة رئيس الوزراء في الدستور وكذلك الجيش ولن يكون هناك رئيسا الا اردوغان والشكل ديموقراطي..اما قطر التي تنطلق منها القناة الإخبارية التي تنتقد الحكم في كل الدول العربية فلا يوجد بها مظهر واحد للديموقراطية..فالامير دائما يسلم ابنه او ينقلب الابن عليه ولاانتخابات محليات ولاانتخابات لمجلس نواب وهم في قمة العلمانية والديكتاتورية يدعون إلى حكم الإخوان والديموقراطية وكأن العالم اعمى واصم….. وعندما تم اقصائهم في الجزائر اقترفوا المذابح في العشرية السوداء فقتلوا أكثر من مائة ألف مواطن ذبحا فاما الحكم او القتل ولا اعرف من أين أتوا بهذه الفتاوي ..وليس هناك أدنى شك أن كل حروب المنطقة طرفيها مسلمين اما بحجة المذهب او المعتقد أو المكائد ومصانع السلاح تنتعش من جيوبهم وبترولهم لصالح الغرب الذي تفرغ لصنع السلاح وتجربته فينا والموبايل والسيارة واللاب والساعة الإليكترونية وكل ماهو ديجيتال وتصديره إلينا ونحن مستسلمين وكل امكانتنا نسخرها لشيوخ يجتهد كل منهم لاستصدار فتاوي كيف يقتل كل منا اخيه المسلم…ونكتفي بالدعاء على الكفار الذين يصدرون إلينا كل مخترعات التكنولوجيا ونسلمهم اقتصادنا وثرواتنا بل ونذهب ال مستشفياتهم للعلاج ثم نقول انهم بلاد الكفار..”منتهى الانفصام في الشخصية”
د.صلاح سلام