كلمة العدد ١١٣٩ “٢٥ يناير”
بقلم د.محمود قطامش
مر يوم ٢٥ يناير والناس في حاله من التضارب فهل هذا اليوم يوما للاحتفال بعيد للشرطة ذكري تضحيات ابناء الشرطه المصريه ام نحتفل به عيدا للثورة التي لم يكن فيها الا مظاهر الاعتداء علي الشرطه المصريه فهذه الثورة علي الرغم من كونها ثوره نبيله قام بها الشباب المصري مطالبًا بحقوقه في بلاده رافعًا شعار العيش والحرية والعدالة الاجتماعية فقد تم فيه حرق 4200 سيارة شرطة وهاجمت وحرقت 92 قسم ومركز شرطي وهاجمت 11 سجن نجحت في فتح 4 منهم وتهريب المساجين وقتلت وسحلت عدد من رجال الشرطة وحرقت عدد من مركبات القوات المسلحة واقتحمت أمن الدولة وهاجمت مقرات للرقابة الإدارية والمخابرات الحربية والمخابرات العامة ومعسكرات للأمن المركزي ومقرات للمحاكم وديوان بعض المحافظات ونهبت المتاجر والمولات حتى آخر دبدوب كما قال بعضهم …وبعد تنحي الرئيس حسني مبارك وظهور الاخوان ضغطوا علي المجلس العسكري وتم اختطاف الدوله المصريه ورهن قرارها في يد قطر وجاءت بمحمد مرسي من السجن الي الرئاسة وخيرت الشاطر للتحكم في كل مايجري علي الساحه والأرض المصريه وانتقل مقر الحكم ليكون بمقر الاخوان هي ثورة لا نذكر منها سوى البلطجة وضياع الأمن والآمان وظهور فتوات الشوارع واعتماد المصريين علي أنفسهم لحمايه أنفسهم وانهيار الاقتصاد وضياع سيناء وانتشار الإرهاب والاحتقان المجتمعي والطائفي ,ثورة يناير لا نذكر منها سوى وائل غنيم وبكائه ومني الشاذلي تجري خلفه في الاستوديو والبلتاجي وصفوت حجازي وعصام سلطان وأبو العلا ماضي و عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي وسوكة وأسماء محفوظ وإسراء عبدالفتاح ودومة وحريق المجمع العلمي وعلاء عبدالفتاح وأحمد ماهر ومحمد عبدالمقصود ووجدي غنيم وحواراته وغضبه الذي يصبه علي المصريين والقرضاوي وفتاواه وتركت خلفها رابعه واعتصامها الشهير والتصريح الإخوانية الأشهر بربط الارهاب في سيناء بعوده مرسي ثورة يناير لم تكن ولن تكون ذكرى غالية لنا الا لانها فضحت نوايا الاخوان وكانت الحافز للمصريين للقيام بثورتهم التصحيحية في تلاتين سته ,لم نعرف ولن نعترف إلا ب25 يناير عيدا لتضحيات رجال الشرطة وقد حسمت الدوله الخلاف محتفله بعيد الشرطه وتكريم الشهداء وأسرهم وعليه ان ٢٥ يناير هو عيدًا للشرطة المصريه …..
وحاول تفهم
مصر تلاتين