تلقى محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي خبرًا سارًا صباح اليوم، بعدما رزق الفرعون بمولودته الثانية كيان لتصبح أحدث عضو في أسرته التي تتكون من زوجته ماجي وابنته مكة التي رزق بها في 2014 وأتمت عامها الخامس في أكتوبر الماضي.
واستقبلت إحدى مستشفيات العاصمة الإنجليزية لندن مولودة محمد صلاح الأولى في أكتوبر 2014 عندما كان لاعبًا في صفوف تشيلسي، وجاء الدورعلى ليفربول لتصبح مسقط رأس مولودته الجديدة كيان.
وعلى عكس الولايات المتحدة الأمريكية التي تسمح قوانينها بمنح الجنسية مباشرة لأي مولود على أراضيها والتي يسعى الرئيس دونالد ترامب لتغييره حاليا بفرض قيود على النساء الأجنبيات الحوامل قبل دخول الأراضي الأمريكية، نجد في بريطانيا الوضع مختلف، حيث يشترط الحصول على الجنسية أن تكون حالة الوالد مستقرة ويحمل الإقامة الدائمة وهو ما يتحقق مع محمد صلاح المرتبط بعقد مع ليفربول حتى يونيو 2023 ويتقاضى راتبًا أسبوعيًا قدره 200 ألف إسترليني، وبالتالي يحق لمولودة الفرعون الجديدة الحصول على جواز السفر البريطاني.
وفقا للقوانين البريطانية فإن الحصول على الجنسية لا يعنى إسقاط جنسية البلد الأصلي حيث سيكون متاحا لكيان صلاح أن تمتلك الجنسيتين المصرية والبريطانية والتمتع بكل مزايا الجنسية كمواطنة بريطانية ولكن مع بعض القيود البسيطة التي تفرضها وزارة الهجرة في المملكة المتحدة على مزدوجي الجنسية وأبرزها أن الشخص مزدوج الجنسية لا يمكنه الحصول على مساعدة دبلوماسية من الحكومة البريطانية عندما تكون في الدولة الأخرى التي تحمل فيها الجنسية.
وسيطرت حالة من الفرحة على أسرة اللاعب الدولى محمد صلاح، بقريته نجريح مركز بسيون، بمحافظة الغربية، بعد أن قام اللاعب بالاتصال بوالده ووالدته وأسرة زوجته، ليزف إليهم الخبر السعيد، بوضع زوجته ماجى طفلتهما الثانية، بإحدى مستشفيات انجلترا.
وحصلت أسرة صلاح على تكريم من الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، أمس الجمعة على هامش تكريم الرياضيين المتميزين ورموز الرياضة من أبناء المحافظة، الحاصلين على مراكز متقدمة بالمسابقات العالمية والعربية والأفريقية.
وحضر الحفل أهالي صلاح ومحمد الننى لاعب بشكتاش التركي وأحمد المحمدى لاعب أستون فيلا أبناء محافظة الغربية.
