المرأة السعودية والتمكين
جمال بنت عبد الله السعدي
بسعي حثيث لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله
وعبر وضع التشريعات والقوانين الداعمة لحقوق المرأة بالعمل و توفير وسائل التمكين لها، أبرز كل ذلك ما تتمتع به المرأة السعودية من قدرات ومواهب وخبرات ومساحة بالمعرفة في العديد من المجالات التي تساهم في تنمية المجتمع وتطوير الخدمات المقدمة في كافة الميادين .
فبعد أن كانت المحاولات السابقة خجولة ومتواضعة وتشق المرأة طريقها بصبر وثبات حتى فُتحت أمامها الآفاق فانطلقت على مستوى العالم عالمة وعاملة وخبيرة ومستشارة طبيبة ومهندسة وإعلامية وفنانة واديبة و رياضية و سيدة أعمال ومرشدة سياحية ، و باتت خير سفيرة لبلادها و ممثلة لها على أرقى المستويات ، ولدينا شاهد على ذلك صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود ، كما تم مؤخرا تعيين سمو الأميرة هيفاء آل مقرن ممثلة للمملكة العربية السعودية باليونسكو بعد عملها كرئيسة لقطاع التنمية المستدامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة .
كلها شواهد على إبداع المرأة السعودية واستحقاقها بجدارة للثقة الملكية التي مكنتها وفتحت الآفاق أمام إبداعاتها .
و بدورنا نتوجه بالامتنان والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين لكل ما يقدمانه من دعم للمرأة في بلادنا .