صحة القليوبية: الأجنبى المشتبه بإصابته بكورونا مريض بالتهاب رئوى حاد
أكدت الدكتورة ألفت عبد الرؤوف مدير عام إدارة الطب الوقائى بالقليوبية، أن الفحوصات التى أجراها أطباء مستشفى قليوب لحالة السائح التشيكى الذى جرى نقله للمستشفى من قسم شرطة قليوب مصابا بأعراض قيء وآلام بالصدر وارتفاع فى درجة الحرارة، أظهرت أنه مصاب بالتهاب رئوى حاد، حيث جرى أخذ مسحة من الحلق وعينات منه للتأكد من خلوه من أية أمراض فيروسية، مشيرة إلى أن الحالة لاعلاقة لها بإنفلونزا أو فيروس كورونا المستجد.
وقالت ألفت عبد الرؤوف فى تصريحات صحفية اليوم: إنه جرى نقل المريض لمستشفى الصدر فى 23 يوليو بالقاهرة، وحجزه بالحجر الصحى بها لحين ورود نتيجة المسحات التى أخذت منه خلال 24 ساعة، مؤكدة أن الحالة لا تعدو كونها التهابا رئويا حادا، مشيرة إلى أنه بالاستعلام عن الحالة تبين أنه موجود فى مصر منذ عام ولم يغادرها، وخلال هذه الفترة منذ شهر جرى ضبطه فى قليوب بدون أوراق ثبوتية أو جواز سفر فجرى التحفظ عليه والتحقيق معه.
وكانت قد نقلت أجهزة الأمن بقسم شرطة قليوب، أجنبيا قال إنه يحمل الجنسية التشكية، إلى مستشفى قليوب، إثر إصابته بارتفاع درجة الحرارة وقيء، خلال تواجده فى حجز القسم بعد ضبطه عقب دخوله مصر منذ 4 شهور ولا يحمل أى أوراق لإثبات شخصيته.
ورفعت الأجهزة المعنية استعداداتها للدرجة القصوى عقب ورود البلاغ، ونقلت الحالة للمستشفى فى إطار إجراءات الترصد للكشف عن الأمراض الفيروسية والإنفلونزا، حيث جرى إرسال سيارة إنفيكشن للمستشفى لحين عمل اللازم للمريض ووضعه فى الحجر الصحي.
وتلقت أجهزة مديرية الصحة بالقليوبية، إخطارا بنقل سيارة إسعاف حالة مرضية تشيكى الجنسية يقول إن اسمه فاتى فيلانى نيوتشيكى 60 سنة، تشيكى الجنسية، من حجز قسم شرطة قليوب إلى مستشفى قليوب المركزى، لإصابته بارتفاع فى درجة الحرارة وقيء، حيث جرى اتخاذ الإجراءات الوقائية ووضعه فى الحجر الصحى لحين التأكد من حالته الصحية.
كما تبين أن الحالة المشار إليها فى مصر منذ 4 أشهر، ومحتجز بالقسم لضبطه بدون أرواق تثبت شخصيته وكيفية دخوله البلاد.
يذكر أن مديرية الصحة بالقليوبية أعلنت جاهزية 5 أقسام للعزل بمستشفيات القليوبية لمواجهة فيروس كورورنا المستجد، والكشف المبكر عن الأمراض التنفسية، وهى مستشفيات “حميات بنها وحميات طوخ وحميات قليوب”، وكذلك أقسام الحميات مستشفى بهتيم وشبين القناطر، والتأكد من المستلزمات والأدوات اللازمة لمكافحة العدوى وتزويد الكميات بها.