سيذكر التاريخ مالنا وما علينا.. إن الوطن باق والأشخاص زائلون.. كلمات قالها مبارك فى خطاب ما قبل التنحى 2011: هذا الوطن العزيز هو وطنى فيه عشت وحاربت من أجله وعلى أرضه أموت.. وننشر أبرز 10 عبارات مؤثرة فى الخطاب
24 ساعة بالتمام والكمال مرت على رحيل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، الذى رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء 25 فبراير بعد معاناته لسنوات من المرض، حتى تدهورت حالته الصحية مؤخرًا، حيث ظل خطابه الأخير قبل التنحي للرئيس الأسبق مبارك الأكثر تداولاَ وانتشاراَ بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمعنون بـ”سيحكم التاريخ علي وعلى غيري بما لنا أو علينا.. إن الوطن باق والأشخاص زائلون”.
وتوفي الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم أمس الثلاثاء الموافق 25 فبراير عن عمر يناهز 91 عاما، وتنحى مبارك عن الحكم بعد اندلاع ثورة 25 يناير، حيث خرج نائب رئيس الجمهورية وقتها عمر سليمان ليعلن تنحي مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011، ليكون شهر فبراير هو شهر الترقى لرتبة طيار عام 1974 والتنحى والوفاة.
وإليكم نص الخطاب الأخير للرئيس مبارك قبل التنحى حيث وجه حديثه فى الخطاب الأخير قبل التنحى عن الحكم، إلى الشعب، مؤكدًا أن التاريخ هو من سيحكم عليه وعلى غيره بعيدًا عن الظروف المتوترة فى البلاد – آنذاك – فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011 التى أطاحت بحكم مبارك فى فبراير من العام نفسه.
وفى الخطاب الأخير للرئيس الأسبق مبارك، كونه رئيسًا للجمهورية، قال: “الأخوة المواطنون أتحدث إليكم في ظرف دقيق يفرض علينا جميعًا وقفة جادة وصادقة مع النفس تتوخى سلامة القصد وصالح الوطن.. فإننى أتوجه بحديثى اليوم مباشرة لأبناء الشعب.. إننى لم أكن يومًا طالب سلطة أو جاه ويعلم الشعب الظروف العصيبة التى تحملت فيها المسئولية وما قدمته للوطن حربا وسلاما”.
وبحسب مبارك، فى خطابه الأخير بالسلطة، مطلع العام 2011: “كما أننى رجلا من أبناء قواتنا المسلحة وليس من طبعى خيانة الأمانة أو التخلى عن الواجب والمسئولية، وأقول بكل الصدق وبصرف النظر عن الظرف الراهن، أنى لم أكن أنتوى الترشح لفترة رئاسية جديدة، فقد قضيت ما يكفى من العمر فى خدمة مصر وشعبها، لكننى الآن حريص كل الحرص على أن أختتم عملى من أجل الوطن بما يضمن تسليم أمانته ورايته ومصر عزيزة أمنة مستقرة وبما يحفظ الشرعية ويحترم الدستور”.
ووفقا لمبارك: “إن حسنى مبارك الذى يتحدث إليكم اليوم يعتز بما قضاه من سنين طويلة فى خدمة مصر وشعبها.. إن هذا الوطن العزيز هو وطنى مثلما هو وطن كل مصرى ومصرية.. فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه، وعلى أرضه أموت.. وسيحكم التاريخ عليا وعلى غيرى بما لنا أو علينا.. إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون.. ومصر العريقة هى الخالدة أبدًا.. تنتقل رايتها وأمانتها بين سواعد أبنائها، وعلينا أن نضمن تحقيق ذلك بعزة ورفعة وكرامة جيلا بعد جيل.. حفظ الله هذا الوطن وشعبه”.
وبذلك يكون خطاب الرئيس الأسبق مبارك قبل التحى تتضمن 10 عبارات كالتالى:
1- إن هذه المظاهرات ما كان لها أن تتم لولا مساحات حرية الرأي الموجودة في البلاد.
2- أتمسك بالحفاظ علي أمن مصر واستقرارها، وعدم الانجراف بشعبها لمنزلقات خطيرة.
3- إنني أعلم جيدًا قدر معاناة هذا الشعب وهمومه، التي لم أنفصل عنها يومًا.
4- أنحزت للفقراء ومحدودي الدخل من أبناء هذا الشعب.
5- إنني لا أتحدث إليكم اليوم كرئيس جمهورية، بل كمصري شاءت الأقدار أن يتحمل مسؤولية هذا الوطن حربًا وسلمًا.
6- إن الظروف التي نمر بها تفرض علينا جميعًا الاختيار ما بين الفوضى والاستقرار.
7- إنني لم أكن يومًا طالبًا لسلطة أو جاه.
8- لم أكن أنتوي الترشح لفترة رئاسية جديدة.
9- إن هذا الوطن العزيز هو وطني، فيه عشت وحاربت من أجله وعلى أرضه أموت، وسيحكم التاريخ عليّ وعلى غيري بما لنا أو علينا.
10- إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون.