مفتى الجمهورية: يجوز شرعًا القنوت فى الصلاة لصرف مرض كورونا الكشف عن كورونا الكشف عن كورونا كتب لؤى على الخميس، 05 مارس 2020 02:42 م انتشر فيروس كورونا الذى اجتاح بعض مدن الصين وانتقل لدول أخرى، ومات بسببه الكثير من الأشخاص؛ من المسلمين وغيرهم: فما حكم القنوت فى الصلاة لرفع هذا الفيروس الوبائى والشفاء منه، أو لدفعه وصرفه عن من لم يصل إليهم؟ وهل يشرع القنوت للبلاد التي وقع فيهم هذا الفيروس، أم أنه مشروع من عموم البلدان؟ وهل يجوز الدعاء لعموم الناس، أم لخصوص المسلمين؟، سؤال أجاب عنه مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، ونشر على موقع دار الافتاء، وجاء جواب المفتى كالآتى: يجوز شرعًا القنوت في الصلاة لصرف مرض الكورونا؛ لِكونه نازلةً من النوازل، ومصيبة من المصائب حلَّت بكثير من بلدان العالم، سواء كان القنوت لرفعه أو دفعه، وذلك من عموم المسلمين؛ الموبوئين بالكورونا وغيرهم، والدعاء بصرف المرض والوباء يكون عامًّا للمسلمين وغير المسلمين، في الصلاة وخارجَها، كما يجوز القنوت لذلك في جميع الصلوات المكتوبات؛ عملًا بقول بعض العلماء، أو الاقتصار عليه في صلاة الفجر خروجًا مِن خلاف مَن قصره عليها من الفقهاء. وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، اكتشاف حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) داخل البلاد لمواطن مصرى عائد من الخارج. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمى للوزارة، أن الحالة المكتشفة لمواطن مصرى يبلغ من العمر 44 عاماً عائد من دولة صربيا مروراً بفرنسا “ترانزيت” لمدة 12 ساعة وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أى أعراض وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة، فتوجه إلى المستشفى حيث تم إجراء التحاليل المعملية له، التى جاءت إيجابية اليوم الخميس الموافق 5 مارس 2020، وجارى نقله الآن إلى مستشفى العزل المخصص لتلقى الرعاية الطبية اللازمة. وأضاف “مجاهد” أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أن الوزارة تقوم حالياً باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة. وأشار مجاهد إلى أنه باكتشاف هذه الحالة تصبح هى الحالة الثالثة الإيجابية فى مصر لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، الأولى لشخص أجنبي كان حاملاً للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ “pcr” له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها بعد قضائه 14 يوماً داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي، والحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته الصحية.
انتشر فيروس كورونا الذى اجتاح بعض مدن الصين وانتقل لدول أخرى، ومات بسببه الكثير من الأشخاص؛ من المسلمين وغيرهم: فما حكم القنوت فى الصلاة لرفع هذا الفيروس الوبائى والشفاء منه، أو لدفعه وصرفه عن من لم يصل إليهم؟ وهل يشرع القنوت للبلاد التي وقع فيهم هذا الفيروس، أم أنه مشروع من عموم البلدان؟ وهل يجوز الدعاء لعموم الناس، أم لخصوص المسلمين؟، سؤال أجاب عنه مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، ونشر على موقع دار الافتاء، وجاء جواب المفتى كالآتى:
يجوز شرعًا القنوت في الصلاة لصرف مرض الكورونا؛ لِكونه نازلةً من النوازل، ومصيبة من المصائب حلَّت بكثير من بلدان العالم، سواء كان القنوت لرفعه أو دفعه، وذلك من عموم المسلمين؛ الموبوئين بالكورونا وغيرهم، والدعاء بصرف المرض والوباء يكون عامًّا للمسلمين وغير المسلمين، في الصلاة وخارجَها، كما يجوز القنوت لذلك في جميع الصلوات المكتوبات؛ عملًا بقول بعض العلماء، أو الاقتصار عليه في صلاة الفجر خروجًا مِن خلاف مَن قصره عليها من الفقهاء.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، اكتشاف حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) داخل البلاد لمواطن مصرى عائد من الخارج.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمى للوزارة، أن الحالة المكتشفة لمواطن مصرى يبلغ من العمر 44 عاماً عائد من دولة صربيا مروراً بفرنسا “ترانزيت” لمدة 12 ساعة وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أى أعراض وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة، فتوجه إلى المستشفى حيث تم إجراء التحاليل المعملية له، التى جاءت إيجابية اليوم الخميس الموافق 5 مارس 2020، وجارى نقله الآن إلى مستشفى العزل المخصص لتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف “مجاهد” أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أن الوزارة تقوم حالياً باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.
وأشار مجاهد إلى أنه باكتشاف هذه الحالة تصبح هى الحالة الثالثة الإيجابية فى مصر لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، الأولى لشخص أجنبي كان حاملاً للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ “pcr” له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها بعد قضائه 14 يوماً داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي، والحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته الصحية.