آراء وتحليلات

زمن الكورونا 

 

اعداد / د.هويدا الشريف

الكورونا هو فيروس كيميائي ظهر نتيجة ابحاث حدثت في احد مصانع مدينة ووهان التي تقع في وسط الصين، عرف هذا الوباء انتشارا كبيرا  حول العالم  في مدة قصيرة حيث ظهر في٩٣ دولة او اكثر و ما يزال في انتشار.
توسع الفيروس جعل الجميع يشعر بالذعر و ادى الى توقيف العمرة، فالمملكة السعودية بعدما كانت مكتظة مملوءة بالناس صارت قليلة و الحرم المكي الذي كان لا يفرغ ابدا اصبح يغلق ليلا.
و قد  ظهر هذا الاخير  ايضا في الجزائر  في اواخر شهر فبراير
٢٠٢٠ حيث جاء عن طريق ايطالي حامل للفيروس و مغترب فرنسي كان يزور احد اقاربه ثم تفشى و انتشر  في البلد.
أعلنت وزارة الصحة في اواخر فبراير ٢٠٢٠ ان هناك ٥ اصابات في الجزائر الا ان العدد تضاعف الى  ١٢ اصابة خلال يومين و
هناك اشاعات تقول ان عدد المصابين ارتفع الى ٤٧ حالة لكن وزارة الصحة لم تصرح بهذا بعد.
لقد مس هذا الفيروس عدة قطاعات منها الدراسة حيث اعلن وزير التعليم العالي و البحث العلمي في الجزائر و في عدة دول اخرى عن بداية الدراسة عن بعد (online) و ذلك لتفادي العرضة للعدوى داخل الجامعة و ذلك لكثرة التجمعات في الاقسام و المواصلات و غيرها.
عرف الاقتصاد في الجزائر كما في جميع انحاء العالم ركود ملحوظ خاصة في بداية سنة ٢٠٢٠ مما جعل الكثيرين يسألون هل الكورونا سبب كل هذا، فعلا الكورونا هو من اسباب هذه الظاهرة الا انه ليس السبب الوحيد و لا السبب الرئيسي.
هناك فئة من الشعب الجزائري ينفون تواجد الكورونا في البلد حيث يقولون ان هذا من تخطيط المسؤولين و ذلك ليس الا لتشتيت الحراك الشعبي الديموقراطي و لتخويف الشعب و جعله يصمت.
أخيرا ما هذا الكورونا الا فيروس كباقي الملايير من الفيروسات صحيح ان انتشاره سريع و مخيف لكن هناك فيروسات و امراض اخطر بكثير لذلك ما علينا الا الغسل  المستمر لليدين و الابتعاد عن الاماكن المكتظة و شرب الكثير من الماء و تناول الفيتامينات التي تقي الجسم و تقوي المناعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *