قراءه في خساره لسفربول 2-3 أمام أتلتيكو مدريد في إياب دور السته عشر بدوري أبطال أوروبا
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•حقق فريق أتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً تاريخياً و غير متوقعاً علي ليفربول أمام 50 ألف متفرج من أنصار الريدز ،من بينهم 2800 مشجع إسباني ، بنتيجه 3-2 عقب التمديد أمس الأربعاء في مباراة سيطر عليها أتلتيكو مدريد على أرض ملعب انفيلد،ظهر ليفربول عاجزا عن تعويض خسارته ذهابا صفر-1 .تقدم “الحمر” في الدقيقه 43 عبر فينالدوم برأسية جميلة من قلب المنطقة الى يمين السلوفيني يان أوبلاك، إثر عرضية بعيدة مميزة من أليكس أوكسلايد تشامبرلاين.و في الدقيقه 94 منح فيرمينو ، منح ليفربول التقدم 2- 0 عندما لعب رأسية في القائم الايسر تابعها بنفسه في المرمى شبه الخالي بعد عرضية جميلة من فينالدوم .و شعر وقتها الجميع أن المباراه باتت محسومه لصالح الريدز، إلا أن البديل ليورنتي استغل خطأ بالتشتيت من ادريان الى فيليكس و استلم الكره و أطلق تسديدة ارضية جميلة الى يسار الحارس مقلصا الفارق ومسجلا هدفا ثمينا خارج ملعبه في الدقيقه97. و في الدقيقة(105+1)،
راوغ ليورنتي،وسدد من حافة المنطقة كرة قاتلة سكنت الزاوية اليمنى البعيدة لادريان مسجلا هدف التعادل 2-2.وفي الوقت الذي كان ليفربول بحاجة لهدفين،نجح موراتا منفردا الهدف الثالث لاتلتيكو مدريد بعد خذ وهات مع ليورنتي في الدقيقه (120+1) ليقضي علي أمال ليفربول و يقصيه من دوري الأبطال..و بهذه النتيجه ، إنضم أتلتيكو مدريد، وصيف يطولة دوري ابطال أوروبا في أعوام 1974 و 2014 و2016، إلى أندية أتالانتا الإيطالي، لايبزيغ الالماني و باريس سان جرمان الفرنسي التي ضمنت تأهلها.أما ليفربول، بطل أوروبا 6 مرات، فقد واصل فترة سيئة يمر بها في هذه الأيام، شهدت خسارة مذله و كبيره هي الأولي له في الدوري الإنجليزي أمام واتفورد (0 -3) بالإضافه إلي خروجه من الكأس المحلية أمام تشلسي (0-2).ولم يبق لفريق يفربول سوى الدوري المحلي الذي يسير بثبات نحو حصد لقبه للمرة الاولى في ثلاثة عقود، نظرا لتقدمه الخارق بفارق 25 نقطة على مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين.وخسارة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد هي الاولى للريدز على ارضه في 43 مباراة في مختلف المسابقات و الاولى قارياً لمدربه الألماني يورغن كلوب على ارضه منذ إستلامه تدريب ليفربول في عام 2015.