كلمه العدد 1145 “مصر عادت شمسك الذهبي’
بقلم: د.محمود قطامش
قالوها قديمًا ((بدون مصر لايوجد نصر)) فهل عادت مصر الي قوتها ان أردت ان تعرف ذلك فانظر الي الملفات التي تمسكها مصر لتعرف انها عادت بتأثيرها وقدرتها علي الإمساك بالملفات إلهامه فهاهي مصر تمسك وبشده الملف الليبي ولن تسمح للطاووس التركي بالإمساك به مهما فعل وهاهو الملف الفلسطيني (حماس )علي الرغم من كل المحاولات القطرية والإيرانية للامساك بهذا الملف الا انه لازال ملفا مصريا بامتياز في يد المخابرات العامه وهي ترعي الان مصالحه فلسطينيه / فلسطينيه للوقوف أمام صفقه القرن في ظل رغبه السلطة الفلسطينية في اقامه دعاوي قضائيه ضد الحكومه الاسرائيلية أمام المحاكم الدوليه وايضا هاهي مصر تعود ايضا بتجميع المعارضة السورية لتنسيق جهودها ومحاوله فرض مصالحه تحافظ فيه علي وحده التراب السوري وعدم تفكيك الجيش العربي السوري مهما حدث وايضا مصر بعد أمضت عام في رئاسه الاتحاد الأفريقي هاهي تترأس اهم منظمه افريقيه وهي لجنه السلم في الاتحاد الأفريقي ومصر ايضا علي اتصال دائم بالعاصمة الروسية وعلاقات جيده بالرئاسة الأمريكية ومع ألمانيا مصر لديها علاقات مميزه مع المستشارة ميركل وفرنسا ايضا وتسليح مصر بالرافال وانظر الي علاقه الشراكه في التصنيع مع بيلاروسيا وبالذات في التصنيع العسكري انظر أيضا الي طريقه معالجه مصر مشكله سد النهضه منتهي الهدوء والثقة في النفس والنفس الهادئ مقابل الصلف والتعنت الإثيوبي وعلي لسان وزير الري المصري مصر دوله قويه تستطيع ان تحول المحنه الي منحه وتستفيد منها ونحن نعتقد انه هذا الملف يشكل الاختبار الحقيقي للاراده والقدرة المصريه علي ضبط النفس والتحكم في النفس وعدم جر البلاد الي مالايحمد عقباه ولم تغريها ألقوه وهي تستطيع لكن تأخذ الامر بهدوء اتباعا لمبدأ مهم من مبادي التفاوض امسك عصا غليظه وتحدث بهدوء عن السلام وهو النهج الذي تتبعه القاهره …ولاشك ان الرسائل التي تولي وزير الخارجية المصري ايصالها للزعماء العرب في الخليج شارحا وجهه النظر المصريه في معالجه هذا الملف والحل قادم ونحن متفائلون علي الرغم من كل ماتراه من احباط وصلف أثيوبي وتخلي سوداني عن المسانده للحق المصري .
افخر ببلدك فان بلدك عظيمه أخذت مكانها وأفخر بقيادتك السياسيه فهي في كل يوم تكسب أرضيه جديده تضاف للرصيد والاحتياطي الاستراتيجي المصري …..
وحاول تفهم
مصر تلاتين