كلمه العدد ١١٤٧ ماذا بعد الكورونا ؟
بقلم: د.محمود قطامش
لم نجد اجابه افضل مما ورد في تقرير مجله فورين بوليسي ((Foreign Policy)) عند سؤالها لبعض المفكرين والساسه عن مستقبل العالم بعد الكورونا ونحن ناخذ من هذا التقرير ونضيف عليه الكثير من المشاهدات التي حدثت بالعالم في الاونه الأخيرة لنري صوره اقرب للمستقبل بعد الكورونا :-
علينا ان ندرك ان المستقبل بعد الكورونا لن يكون كما قبلها كل شي سيتغير تكتلات اقتصاديه جديده سوف تتشكل قوي في طريقها ان تكون عظمي قوي اخري سيأفل نجمها وتكتلات اخري قد تتفكك ودولًا كان ينظر اليها بإعجاب في تمدينها واهتمامها بالإنسان صحونًا لنجدها اكثر هشاشه من الداخل من افقر دوله من دول العالم الثالث لنجد ايضا بعض الدول قطاعها الطبي تخلي عن قيمه الانسانيه فيرفض تقديم المساعدة الطبيه الي كبار السن ويختار من يقدم اليه المساعدة وليس ادل علي التفكك الذي سيحدث ان التباعد الاجتماعي هو اهم الوسائل في علاج المرض فلا للمشاركات الرياضية ولا للمؤتمرات العلميه لا للتلاقي ولا المشاركات الانسانيه …….وجدنا ايضا دولًا علمانيه اعادت الامر كله الي الخالق والي فعل السماء إيطاليا تعلن انه لايوجد عمل نستطيع تقديمه وتبقي عمل السماء قيم انسانيه جديده سيفرضها الواقع المعاش مابعد الكورونا فلم تعد أوروبا مجتمعه قوه عظمي بل ان عقد اتحادها في طريقه للانفراط وأمريكا ونظامها الصحي اصبحت بؤره انتشار المرض بعد أوروبا والصراع الان بين أوروبا وبين امريكا من يتقلد المركز الأول في عدد الإصابات وفي كونه بؤره نشر المرض للكون حالات قرصنة بين الدول وبعضها لاختطاف شحنات طبيه مثل ماحدث بين إيطاليا وتونس لاشك اننا مقبلون علي عالم اقل حريه اكثر انغلاقا والعالم متجه الي الديكتاتوريه اكثر من المجتمعات الديموقراطيه حيث لا حقوق للأفراد وان هذه الدول الديكتاتوريه هي التي استطاعت فرض النظام والالتزام علي المواطنين فين حين فشلت إيطاليا وبريطانيا وأسبانيا وسويسرا وأمريكا فكان مصيرها من ضحايا الفيروس النصيب الأكبر ولايوجد شعب متحضر وشعب لا الجميع اندفع للأسواق حبا في الاستحواذ والبقاء ولاشك ان امريكا وأوروبا فشلت في قياده العالم وفشلت معها المنظمات التي نشأت كالأمم المتحدة وظهرت الصين كقوه عظمي نزعت الاعتراف من الجميع واستطاعت ان تنتصر في معركتها مع الكورونا لتضع اسمها في المكان الذي تستحق كقوه عظمي لا شك ان العالم تغير وقد اثبت ان النظام الديموقراطي لا ينجح دائما في اختيار قيادات تتمتع بالكفاءة بل تتمتع بالشعبية او الشعبويه وتسقط في مواجهه الأزمات سيتغير كل شئ نظام التجاره والتصنيع وأولويات الحكومات والشعوب .. وخلص التقرير الي الاستنتاج التالي :-لاشك ان تاريخ مابعد الكورونا سيكتبه المنتصرون عليه في حين تغرق الدول التي فشلت في مكافحه المرض وحمايه شعوبها في رصد ضحاياها وحصر خسائرها التي ستعيش معها فتره طويله حتي تتمكن من التغلب عليها بعد زمن ان استطاعت .
وحاول تفهم
مصر تلاتين