قال الدكتور محمد عبد الحميد، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، إن النقابة لا تعلم مدى صحة الأرقام المتداولة عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، والخاصة بتقديم أطباء طلب الهجرة للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن الأعداد لا يمكن التحقق منها إلا من السفارة الأمريكية نفسها.
وأوضح عبد الحميد، لـ “اليوم السابع”، أن سفر الأطباء للخارج، لا يلزمهم بالحصول على أى أوراق من النقابة ضمن مصوغات السفر، عدا ورق حسن سير وسلوك، فى حال طلبه لها، لافتا إلى أن بعض الدول قد تحتاج إلى توثيق شهادات الأطباء مثل المملكة العربية السعودية، لكن يتم ذلك عادة بعد سفر الطبيب فعليا، مشيرا إلى أن شهادة السير والسلوك قد تخرج للكثير من الأطباء لكنها لا ترتبط فقد بالسفر، وبالتالى لا يمكن للنقابة أن تصل إلى هذه الأعداد.
وأشار إلى أن الأزمة التى تشهدها دول العالم، جراء انتشار وباء فيروس كرونا، جعلها تفتح الباب لسفر الأطباء لها، مع تسهيلات غير مسبوقة، فمثلا: الولايات المتحدة الأمريكية فتحت باب سفر الأطباء لها دون معادلة، وإجراء تلك المعادلة يحتاج إلى تكاليف مادية كبيرة، وألمانيا أيضا أصبحت دون معادلة، مع إعلانها تقليل مستوى إجادة اللغة، كل ذلك محاولة من تلك الدول فى علاج نقص أعداد الأطباء لديها.
يأتى ذلك تعليقا، على ما تم تداوله خلال الساعات الماضية، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، خاص بتقديم 3500 طبيب لطلب الهجرة للولايات المتحدة الأمريكية، بعد إعلان الأخيرة تشجيعها قدوم العاملين في المجال الصحي للحصول على تأشيرة عمل أو تأشيرة زيارة خاصة أولئك الراغبين في العمل على أرضيها، وخصت السلطات الأمريكية بالذكر أولئك الذين يعملون في مجال مكافحة وباء كورونا.
كانت نقابة الأطباء، قد أعلنت فى وقت سابق، أن أن استقالات الأطباء شهدت تزايد خلال عام 2019، حيث تقدم 3500 طبيب باستقالته من وزارة الصحة مقارنة بالعدد فى 2018 كان 2600 طبيب.
