كورونا تصلح ضمير العالم
كتب: على صبح
في ظل الاحداث الراهنة من ازمة فيروس كورونا وما يحدث من تغير في خطوط السير الدولية لكل دول العالم كشفت
كورونا تراجع ضمير العالم وإصلاحه وتغير نمط الحياة العامة
وتعديل في كل الاتجاهات والسلوك الي الأحسن والاستعداد الكامل للحافظ علي المجتمعات ووقف الحروب تغيير في ادارة وانظمة العالم حيث وجدنا توقف الطيران والحروب وعجز التكنولوجي واسلحة العالم والدول العظمي صاحبة الاسلحة الفاتكة ان تحافظ علي نفسه و تقاوم وتكافح انتشار هذا الفيروس بل اصييب قائد اقوي جيش في العالم وزير دفاع امريكا وتم وضعه تحت الحجر الصحي و رئيس وزراء بريطانيا يصاب بكورونا ويوضع في العزل واغلقت كل فنادق لاس ايجاس اكبر نوادي القمار تم حظر المواطنين في الاختلاط علي مستوي العالم و اغلقت المساجد و الكنائس و تم وقف جميع الحروب في العالم في سوريا وليبيا والعراق وحدث ذلك بسبب الفيروس وموت الاف في كثير من البلاد وابادة الانسان وإغلاق المحلات و تقلص حركة المواطنين و
تراجع في ضمير العالم وتعديل السلوك والكل عاجز ولم يكن لديه القدرة علي محاربة الفيروس او القضاء عليه ‘ اختلي ميزان الكون لم يحدث ذلك عبر الف السنين لم نري دولة في العالم لم تتاثر بهذا الفيروس طبعا هناك رسائل ربانية واضحة لقد عجز العلماء والمختصصين عن ايقاف نشاط الفيروس او اضراره نعلم ان الله علي كل شئ قدير ولكن مازال هناك عديمي الضميري يستغلون الظروف ليتاجر في وقت ظهرت فيه معادن طيبة و تحاول ان تساعد بكل الوسائل للوقاية من المرض ويتكتفون في مصر ونري قوة وتضحية الجيش الابيض المصري خط الدافع الاول الان في مكافحة الفيروس وهناك تعديلات لتشريعات وسياسيات لمجابهة التحديات ومكافحة المرض ودعم من كل مؤسسات الدولة المصرية
ارجوك ان تتامل هل ما نحن فيه حرب ام لا حرب ام ؟ لا ‘
نعم انها حرب شرسه كنا في 73 معروفا لدينا العدو و ومحدد الملامح من هذا العدو الخفي لانراه ولانعرف من اين سياتي قد يتسبب في ذعر عالمي ويعتمد علي علاجه في قوة المناعة ويحذرون الاطباء من سرعة انتقاله
لذلك يؤكدون علي منع انتشار العدوة ومقاومة الفيروس بالرش والتطهير والنظافة اليومية .
و نناشد من يحب هذه البلاد عليه ان يتصالح مع نفسه اولا حتى نعبر هذه المحنه من اجل ان يعبر هذا الوطن العظيم مصر
ارجوك ان نقف وتتعلم مما نحن فيه ونرجع الي الله
ولكن عندما يتسرب الخوف إلى النفس هذا هو الانهيار الحقيقي ولكن عزيمة المصريين دائما التي تصنع الفارق لتخطي اي محنه وهنحن في اختبار حقيقي وقوه مصر في مقاومه هذا الفيروس القاتل ونحن جزء لا ينفصل عن العالم ولذلك يجب على الجميع ان يتحمل المسؤولية كاملة والمواطن هو ضلع هام في مثلث المسؤولية ونحن نطالب المواطنين اتباع التعليمات الدولة المصرية والالتزام بالحظر حتى يقوم هذا المرض الخفي الذي لا يرىبالعين المجرده وتقوية المناعة الحقيقيه له ونقاوم بالعزيمة والنظافة والجلوس في الاماكن جيده التهوية والابتعاد عن التجمعات لان الوقاية خير من العلاج واخيرا حفظ الله مصر من كل سوءوأهلها الطيبيبن